رفض الإرهابي عبدالملك الحوثي، عبر مليشياته المدعومة من النظام الإيراني، إستخراج شهادة ميلاد لطفل في صنعاء، يبلغ من العمر خمس سنوات، لسبب لا يخطر على بال عاقل.

وقالت مصادر محلية، إن اسم "عمر" الذي يطلق على الطفل، حال دون حصوله على حقه في الحصول على شهادة ميلاد.

وأوضحت المصادر، إن والد الطفل "عمر" ذهب إلى مركز الثورة للأحوال المدينة، بصنعاء لإصدار شهادة ميلاد، إلا ان العناصر الحوثية العاملة في المركز رفضت ذلك، وطالبته بتغيير إسم ابنه إلى "عمار".

وأكدت المصادر أن عناصر مليشيات الحوثي في مركز الأحوال المدنية، قالت لوالد الطفل إن اسم "عمر" مرفوض؛ لارتباطه بعمر بن الخطاب (ثاني الخلفاء الراشدين)، الذي تسيء له المليشيات الحوثية الإرهابية الطائفية، لإيمانها بخرافة "الولاية" لعلي بن أبي طالب، وولديه "الحسن" و"الحسين" وذريتهما، دون غيرهما من المسلمين.

وأشارت المصادر إلى أن عناصر الحوثي شددت على والد الطفل، بضرورة أن يختار اسماً آخر يتفق مع عقيدتها الطائفية، حتى يتمكن من الحصول على شهادة الميلاد.

وبينت المصادر ذاتها، أن الأب رفض تغيير اسم ابنه، وأصر على حقه في تسجيله باسمه الأصلي، غير أن المليشيا الحوثية صرخت في وجهه بضرورة تغيير ثم طردته مع طفله والشاهدين، من المركز.

يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وأن أجبرت المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، الكثير من المواطنين في مناطق سيطرتها على تغيير أسماء أبنائهم المرتبطة بأسماء الصحابة الذين تكيل لهم التهم والشتائم بدوافع طائفية.

وتؤكد هذه الممارسات أن مليشيا الحوثي تستخدم مؤسسات وأجهزة الدولة، كأداة لفرض ثقافتها الإرهابية  ومعتقدها المخالف للشريعة الإسلامية السمحة وللدستور والقوانين في البلاد، وغيرها من القوانين الدولية، على المواطنين في مناطق سيطرتها، وإجبارهم على التخلي عن معتقداتهم وهويتهم وانتمائهم والانخراط في مشروعها الإرهابي الطائفي السلالي.