بعد تسعة أشهر من مقتله في العاصمة صنعاء، شيع امس الجمعة جثمان القاضي محمد حمران، الذي كان يشغل عضواً للمحكمة العليا.
 
وسمحت مليشيا الحوثي بدفن حمران،  في مقبرة "الدفعي" رغم أن أسرته أكدت أنها لن تستقبل أي شكل من أشكال العزاء سواء كان السلام بعد الدفن أو المجابرة حتى يتم دفن القتلة.
 
وفي بيان للأسرة، جددت مطالبتها بمحاكمة جميع الجناة والحكم على جميع المشتركين في جريمة اختطاف وقتل القاضي حمران بالقصاص ردعاً لهم وزجراً لأمثالهم.
 
وفي أغسطس (2022) تعرض القاضي حمران للاختطاف من أمام منزله، من قبل عصابة مسلحة، وبعد يومين أعلن خبر مقتله على يد الخاطفين.
 
وقبل مقتله، كان قد تعرض لحملة تحريض واسعة، من قبل موالين للمليشيا ومن وسائل إعلام، منها قناة الهوية التي يملكها محمد العماد، الأمر الذي اعتبرته الأسرة حينها مشاركة في القتل.