أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، سيقفان بحزم أمام استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية، في التصعيد والحرب بأدوات اقتصادية وعسكرية، وذلك انطلاقا من المسؤولية التاريخية والوطنية امام الشعب اليمني.

ونوه رئيس الوزراء إلى التحديات الاقتصادية والسياسية والإنسانية القائمة وجهود وبدائل الحكومة للتعامل معها، خاصة في ظل توقف الصادرات النفطية عقب الهجمات الإرهابية الحوثية، والاسناد المطلوب من مختلف مؤسسات الدولة وخبراتها.

وتطرق الدكتور معين عبدالملك، خلال اجتماع عقده اليوم مع هيئة رئاسة مجلس الشورى، الى التصورات المغلوطة عن التهدئة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية، وإلى الدور التكاملي في هذه الظروف الاستثنائية التي افرزتها تداعيات الحرب الإرهابية الحوثية منذ انقلابها على السلطة الشرعية.. 

ولفت رئيس الوزراء، الى أهمية دور مجلس الشورى كمؤسسة وطنية تشريعية تضم خيرة قيادات وكوادر الدولة ووجاهاتها، للمساهمة في مواجهة المرحلة الاستثنائية والتاريخية الحالية.

وأشار الدكتور معين عبدالملك الى الأولوية للحفاظ على التوافق الوطني، وتماسك مؤسسات الدولة وعملها من العاصمة المؤقتة عدن.. مؤكدا ان الحكومة لن تستسلم امام التحديات مهما كانت صعوبتها وستواصل جهودها نحو معالجة كل الاختلالات القائمة في الجوانب الخدمية والاقتصادية، وما يتطلبه ذلك من التفاف ودعم على المستوى المحلي ومن شركاء اليمن وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.