حملت الحكومة اليمنية، ممثلة بفريقها المفاوض بشأن الأسرى والمعتقلين والمختطفين، مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية تعثر الجولة الثانية من عملية تبادل الأسرى والمعتقلين..

وقال الفريق الحكومي المفاوض إن تنفيذ الزيارات المتبادلة للأسرى والمعتقلين، تعثر جراء عدم موافقة مليشيات الحوثي الإرهابية على زيارة السياسي محمد قحطان.

وأكد عضو الفريق الحكومي، ماجد فضائل، إن “مليشيا الحوثي تصر على الانتقائية في زيارات الأسرى، ورفضت السماح بزيارة بعض الأسرى والمختطفين، خصوصا السياسي البارز محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي حث على إطلاق سراحه”.

ونقلت مصادر اعلامية عن “فضائل قوله: “إذا وافق الحوثيون وسمحوا بزيارة قحطان وتواصله مع أسرته، فسيسهل أمر الزيارات المتبادلة للأسرى، ومن ثم انطلاق المفاوضات الجديدة”، محملاً الجماعة مسؤولية تعثر بدء زيارات متبادلة لأسرى الجانبين.

وفي وقت سابق، اعلن مسؤول ملف الأسرى التابع لجماعة الحوثي الإرهابية، عبد القادر المرتضى، تأجيل الزيارات المتبادلة للأسرى والمختطفين الى أجل غير مسمى.

هذا وكان من المقرر انطلاق الجولة الثانية من عملية تبادل الأسرى والمعتقلين في 15 مايو الجاري، إلا انه نتيجة استمرار تعنت مليشيات الحوثي تعثر البدء في تنفيذ هذه الجولة.