الرئيسية - محليات - عضو مجلس القيادة عثمان مجلي: لن نقبل بالسلام الذي يكرس الانقلاب الحوثي ويؤسس لحروب قادمة
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي: لن نقبل بالسلام الذي يكرس الانقلاب الحوثي ويؤسس لحروب قادمة
الساعة 11:10 صباحاً (المنارة نت / متابعات)

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، إن الحكومة الشرعية مع السلام الذي يلبي مصالح الشعب اليمني ولا يتعارض مع المرجعيات، وأن أي تنازل لا يعود على الشعب بالخير لن تقبله.

وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي، خلال لقائه، اليوم، السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفن فاجن، أن "الحرب بالنسبة لنا ولشعبنا مستمرة وهنالك شهداء وجرحى يومياً يقتلهم الحوثي، ولن نقبل بالسلام الذي يكرس الانقلاب الحوثي والذي هو باعتقادنا أسوأ من الحرب لأنه يؤسس لحروب وصراعات قادمة ".

واضاف مجلي :"كيف يكون السلام مع طرف لا يقبل بحرية الرأي، والمرأة لم تضرب في اليمن الا في عهد الحوثي ولم تُمنع من حقوقها إلا في زمن المليشيات الطارئة، حتى الناشطين الموالين لهم حُبسوا، ليس بسبب نقد الحوثي، وإنما لقولهم إنهم جائعون، يتعرض هؤلاء للتعذيب وأسرهم تحت الرقابة، هل هذا مشجع للانخراط في سلام مع هؤلاء؟ ".

وأشار إلى أن الحرب أرهقت اليمنيين، وان بقاء الحوثي يرهقهم أكثر، مؤكدا أن "الشعب لن يُترك عرضة للتعبئة الخاطئة والاستمرار في حشو عقولهم بالأفكار الضالة والمتطرفة، الحوثي يقوم بتسميم عقول الشباب ويعلمهم الكراهية بدلًا من العلوم المعرفية".

ولفت عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى أن "الحوثي فتح أكثر من ١٥٦ معسكرا جديدا خلال فترة الهدنة لتدريب الكتائب الخاصة، أخذوا الطلاب من المدارس إلى الشعاب والجبال لتدريبهم العنف والعداء لنا وللجوار العربي ولتهديد الملاحة البحرية، كما عملوا على إنشاء قواعد عسكرية في كهوف الجبال بصعدة ومحافظات اخرى نعرفها جيداً وبالعدد".

وناقش مجلي مع السفير الأمريكي الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعانيه اليمن بسبب ممارسات مليشيا الحوثي، واستهدافها للمنشآت النفطية والحيوية وإجبار التجار على استيراد السلع عبر ميناء الحديدة بالإكراه وفرض الجبايات والتهديد المباشر، مشيرًا إلى أن "التحالف والشرعية سهلوا إجراءات تفتيش السفن إلى حدودها الطبيعية من أجل دخول السلع والمواد الغذائية للمواطنين بسهولة ويسر".

وثمّن الدور الفاعل الذي تقوم به البحرية الأميركية، من خلال الأسطول الخامس في ضبط شحنات الأسلحة الايرانية المهربة للحوثي.

وقال: "ان الحوثي وإيران يهربون الأسلحة بشتى الأساليب المخالفة للقانون الدولي، وما يتم اعتراضه بحرًا ليس إلا جزءً يسيراً مما يدخل براً، وما يقوم به الحوثي من عداء ضد الشعب لا يشير إلى نيتهم لتحقيق السلام، ولا البناء"، وأضاف أن "شركاء الإرهاب والتهريب لن يكونوا سعداء بشراكتنا مع المجتمع الدولي في محاربتهم".

ونوه مجلي، بلقاء رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، مع سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي أكد على حرص المملكة ودورها الفاعل والإيجابي في استمرار العملية السياسية ودعم اليمن وبذل كل الجهود للانتقال به من حالة الحرب إلى حالة السلم، والشروع في عملية البناء وإعادة الإعمار والخروج من الأزمة.

بدوره ثمن السفير الأمريكي، المواقف المسؤولة لمجلس القيادة الرئاسي، وأشار إلى الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لليمن في الجوانب الاقتصادية والإنسانية، ودعم وتدريب خفر السواحل اليمنية لاعتراض القوارب المشبوهة وإيقاف تهريب الاسلحة الايرانية إلى الحوثي.

وأضاف: "ندرك أن الوضع الاقتصادي صعب ونحرص على تقديم مزيد من المساعدات ونشجع الدول على دعم اليمن وتمكين البنك المركزي من الحصول على مزيد من مبالغ حقوق السحب الخاصة، واشار إلى أن أمريكا كانت الداعم الأكبر لليمن في مؤتمر تعهدات المانحين في جنيف الشهر الماضي".

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر