أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أهمية وضرورة وحدة الصف الوطني بين كافة القوى والمكونات السياسية والمجتمعية، في مواجهة خطر المشروع الإيراني التدميري في اليمن.. 

ولفت رئيس الوزراء، الى الدور الهام المعول على هيئة التشاور والمصالحة، في توحيد رؤى وأهداف القوى والمكونات الوطنية المختلفة للالتفاف حول هدف استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، إضافة الى تقديم المقاربات اللازمة لمواجهة التحديات..

وقال الدكتور معين عبدالملك، خلال لقائه اليوم، رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه الدكتور عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، وأكرم العامري، إن التضامن وتوحيد المواقف ووحدة الصف الوطني بين جميع القوى السياسية والمجتمعية، هي السبيل الوحيد لتجاوز كافة الاخطار والمشاكل ومواجهة الخطر الذي يتهدد البلاد والمنطقة والمتمثل في المشروع الإيراني عبر وكلائه من مليشيا الحوثي.

واطلع رئيس الوزراء ، من رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، على الجهود التي تقوم بها الهيئة لتنفيذ المهام المناطة بها لمساندة مجلس القيادة الرئاسي وحماية التوافقات الوطنية، واستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق السلام، إضافة الى الترتيبات الجارية لعقد اجتماعها العام الحضوري في عدن.

وناقش اللقاء، آليات التكامل والتنسيق، ودعم الحكومة في جهودها المستمرة من اجل تطبيع الأوضاع ومعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني الصعب الذي تسببت فيه مليشيات الحوثي الإرهابية، بما في ذلك إسناد مسار الإصلاحات الذي تنفذه الحكومة بتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي.

وتطرق رئيس الوزراء، الى المستجدات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والخدمية، واولويات الحكومة للتعامل معها ضمن الجهود المنسقة مع مجلس القيادة الرئاسي وبما يساهم في تخفيف معاناة المواطنين.. لافتاً الى ان الحكومة وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي ماضية في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الهادفة الى تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد وتعزيز الإيرادات وترشيد النفقات وتصويب الاختلالات وتفعيل عمل مؤسسات الدولة، إضافة الى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

من جانبها اشادت رئاسة هيئة التشاور بالمسؤولية العالية التي تبديها الحكومة للتعامل مع التحديات الراهنة.. مؤكدة الحرص على تنسيق الجهود وتكاملها من باتجاه استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.