داخل قاعة المحكمة.. قاض حوثي يطلق تهديداً خطيرًا ضد الفنانة انتصار الحمادي
أطلق قاض تابع لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، تهديداً خطيرًا ضد الفنانة انتصار الحمادي، داخل إحدى قاعة المحاكم بصنعاء.
وجاء تهديد القاضي، لانتصار الحمادي، عقب قولها: "شكرا يا قاضي" بعد تأييده، اليوم، حكما سابقا لمحكمة خاضعة للمليشيات الحوثي، بحبس الفنانة خمس سنوات.
وفي التفاصيل، أيدت محكمة الاستئناف بصنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، اليوم الأحد، حكماً ابتدائياً للمليشيات، ضد الفنانة انتصار الحمادي بحبسها خمس سنوات.
وأكد ناشطون حقوقيون حضروا الجلسة أن القاضي، هدد الحمادي، بمضاعفة سنوات الحبس، حينما قالت له " شكراً ياقاضي".
وعبروا عن إدانتهم لهذا التهديد الخطير، المخالف للقوانين والدستور، والمنافي لأعراف وقيم المجتمع اليمني.
ونشر الناشط الحقوقي أحمد ناجي النبهاني، ما جرى في جلسة محكمة الاستئناف الخاضعة للحوثيين في منشور له رصده "المنارة نت" على حسابه في موقع فيسبوك.
وإليكم نص منشور النبهاني:
صباح هذا اليوم كنت انا احمد ناجي أحمد النبهاني برفقة الأصدقاء الإعزاء :
المحامي خالد الكمال
العزي الصلوي
لؤي العزعزي
وقد نطق القاضي بحكمه الظالم ضد الفنانة انتصار الحمادي وتأييد الحكم الإبتدائي ضدها وحين قالت له :شكرا ياقاضي
غضب القاضي وهددها بعقوبة إضافية ثم قالت له أنتم ظلمة وهددها بمضاعفة الحكم وأن يزيدها بخمس سنوات أخرى فوق الحكم .
لذلك فأنا أحمد ناجي أحمد النبهاني اعبر عن تضامني الكامل مع الفنانة انتصار الحمادي ويسري الناشري ضد هذا الحكم الظالم وأدعو كل قوى الضمير والعدالة في اليمن والعالم إلى تكثيف الجهود من أجل الإفراج عن إنتصار الحمادي ويسري الناشري وكل المعتقلين ظلما وعدوانا في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه..
يذكر أن الفنانة انتصار الحمادي، تقبع في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية منذ شهر فبراير عام 2021، حيث اختطفت من حي شملان غربي العاصمة صنعاء.
وسرعان ما تحول اعتقال الحمادي، في سجون الحوثيين إلى قضية رأي عام وسط مطالبات حقوقية وشعبية بالإفراج عنها.
وقالت نائبة المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية، لين معلوف، إن الحمادي تعاقب لتحديها للأعراف التي تكرس التمييز ضد المرأة.
كما أعلنت هيومن رايتس ووتش، حينها إن الحوثيين أجبروها على توقيع وثيقة وهي معصوبة العينين أثناء الاستجواب، وعرضوا إطلاق سراحها إذا ساعدتهم في إيقاع أعدائهم بـ«الجنس والمخدرات». وطلب الحوثيون أيضا أن تخضع الحمادي لـفحص العذرية، وهو ما رفضتها، ولاقى استهجان واسع في أوساط المجتمع.
