التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة السيدة فيفيان ديبيري.

 وبحث اللقاء الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة اليمنية جراء الحرب، منها عدم توفر المساحات الآمنة ، والنزوح وضحايا الالغام من النساء، خاصة في محافظة الحديدة .

وناقش الجانبان آلية حماية النساء خاصة مع مرور تسع سنوات على النزاع في اليمن، والأشكالات المعيقة لإصدار قوانين تكفل حماية المرأة في ظل هذه الظروف. لافتا إلى أن القرار 1325 هو مايمكن العمل عليه في الوقت الراهن لمساعدة النساء، وبالذات ما يخص بند الوقاية وإرساء مبداء الحماية للنساء في مناطق النزاعات.

كما استعرض اللقاء تعزيز دور المرأة في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، وأهمية دعم النساء بمشاريع مستدامة تكفل الاستقرار الاقتصادي لهن خاصة في الحديدة ، وتساهم في التخفيف من أعباء الحرب وتحسين مستوى المعيشة للأسر المعدمةوليس فقط بمشاريع صغيرة بل مستدامة. 

وثمنت الدكتورة شفيقة، دور البعثة الأممية في دعم تنفيذ اتفاق الحديدة ، وعلى التعاون المشترك بينها وبين اللجنة الوطنية للمرأة لنقل معاناة المرأة في الحديدة بشكل خاص والمرأة اليمنية بشكل عام.

وتطرقت الدكتورة شفيقة، إلى مهام وجهود اللجنة الوطنية للمرأة، والدور الذي تقوم به ، مطالبة بضرورة اشراك النساء في أي مفاوضات سلام ، وفي مراقبة تنفيذ الهدنة الأممية ، والمساهمة في رفع الاحتياجات الانسانية الضرورية في محافظة الحديدة بقية المحافظات المحررة. 

 طالبت بتشكيل لجان مجتمعية مساعدة للبعثات الأممية مهمتها رصد الانتهاكات والاضرار ، وتدريب نساء شرطويات في عمليات حفظ السلام .

من جانبها رحبت السيدة فيفيان ، بكل الآراء والمقترحات التي طرحت مؤكدة على أهمية العمل والتنسيق لكل قضايا المرأة اليمنية ، وعلى حرصها للعمل مع كل المكونات والأطراف ؛ لتخفيف العبئ الواقع على المرأة ، معبرة عن اهتمامها بمناصرة قضايا النساء .

حضر اللقاء مساعد خاص للشؤون الانسانية لبعثة الأمم المتحدة لإتفاق الحديدة السيدة لينيا هينكس، ومن اللجنة الوطنية للمرأة مدير عام إدارة الشؤون القانونية الدكتورة روزا الخامري ومدير عام إدارة التنمية أنسام حيدره ومدير عام إدارة المتابعة والتقييم الدكتورة ناهد عبدالرحيم ومديرة مكتب رئيسة اللجنة الوطنية يسار عبدالله.