بحثت الحكومة الشرعية، في اجتماع، الخميس، تعزيز آليات ضبط المنافذ البرية والبحرية ومكافحة تهريب السلاح لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وشارك في الاجتماع الحكومي، الذي عقد برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، قيادات عسكرية وأمنية، بعد أيام من إحباط الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة تهريب شحنة من مدخلات صناعة الطائرات المسيرة كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ان رئيس الوزراء أثنى على هذه العملية ووجه بتكريم ومكافأة الموظفين والجنود في منفذ شحن الحدودي على جهودهم في ضبط الشحنة.

كما وجه الدكتور معين عبدالملك، بوضع آلية عاجلة لتحفيز ومكافأة العاملين في المنافذ المختلفة لمواجهة وتحسين جهود مكافحة تهريب الأسلحة والمواد المحظورة إلى اليمن، أو تهريب العملة إلى الخارج.

وكلف رئيس الحكومة، لجنة وزارية للعمل بصورة عاجلة مع الأجهزة العسكرية والأمنية المختصة لتطوير آليات تعزيز اجراءات مكافحة التهريب في المنافذ وضبط المعابر والمناطق الحدودية، وتضييق الخناق على المهربين.

وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة، احبطت مؤخراً عملية تهريب شحنة من تجهيزات وقطع طائرات بدون طيار تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، في منفذ شحن الحدودي.

وقالت مصادر أمنية، إن الشحنة كانت تضم 25 صندوقاً مموهاً تحتوي على قطع طائرات بدون طيار.

وأوضحت المصادر، أنه تم تفتيش الصناديق، وعُثر بداخلها على نحو 100 محرك خاص بالطائرات بدون طيار، كانت متجهة لميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.