شدد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على كافة الوزارات والجهات الحكومية، بالارتقاء الى مستوى التحديات وتكثيف الجهود من أجل تخفيف معاناة المواطنين وتحسين الخدمات.
وأكد رئيس الوزراء، التزام الحكومة بالقيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه تخفيف معاناة جميع أبناء الشعب اليمني على امتداد الوطن التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها واشعالها للحرب بدعم إيراني، والعمل على مضاعفة الجهود من اجل استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.
ووجه معين عبدالملك، الوزارات والجهات الحكومية، بتضمين خططها للعام الجديد 2023، المستجدات الطارئة، والتعامل معها بما يساعد على استيعاب المتغيرات ومواصلة مسار الإصلاحات الحكومية وتنفيذ البرنامج العام للحكومة.
جاء ذلك خلال ترأسه اليوم اجتماع مجلس الوزراء، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس، والمتصلة بالأوضاع والتطورات الراهنة على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية والخدمية والاقتصادية، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.
وقدم الدكتور معين عبدالملك، في مستهل الاجتماع، ايجازا شاملا لأعضاء مجلس الوزراء، حول التطورات المستجدة في مختلف الجوانب، وإحاطته المقدمة الى اجتماع مجلس القيادة الرئاسي واطلاعهم على السياسات والإجراءات الحكومية للتعامل مع تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية في استهداف موانئ تصدير النفط الخام، على الاوضاع الانسانية، وامدادات الطاقة، وحرية الملاحة الدولية.. مشيرا الى التوجيهات الصادرة بهذا الشأن واهمية التزام الوزارات والجهات المعنية بتنفيذها ومواصلة تنفيذ مسار الإصلاحات الحكومية في الجوانب الاقتصادية والخدمية والمالية والإدارية.
وتطرق رئيس الوزراء، إلى التحركات الحكومية على المستوى الخارجي في ظل استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية، رفض السلام وتمديد الهدنة الإنسانية، واستهتارها بالجهود الإقليمية والأممية والدولية في هذا الشأن واستخفافها بمعاناة الشعب اليمني، في اطار تبعيتها وارتهانها للنظام الإيراني واجندته التخريبية في المنطقة.. معربا عن تطلع الحكومة من المجتمع الدولي الى تصنيف جماعة الحوثي منظمة ارهابية بالنظر الى ممارساتها وانتهاكاتها السافرة للقانون الدولي التي فاقت فيها تنظيمي القاعدة وداعش، وحلفائها في الحرس الثوري الإيراني.