أشاد رئيس مجلس الوزراء  الدكتور معين عبدالملك، بالدعم الصيني الثابت للشرعية اليمنية، ومساندتها للجهود الأممية لإحلال السلام وتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية.. معربا عن تقديره لاستمرار هذا الدعم والتطلع لاتخاذ مواقف وإجراءات ضغط اكثر حزما تجاه المليشيات وداعميها في طهران لعودتها للسلام.

ولفت رئيس الوزراء، خلال استقباله اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، القائم بأعمال السفارة الصينية لدى بلادنا تشاو تشنغ، الى الافاق الواعدة لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.. منوها بالدعم الصيني المشهود لليمن في مجالات البنى التحتية والخدمية خلال العقود الماضية.

واشار الدكتور معين عبدالملك، الى وجود فرص حقيقية للشراكة مع الأصدقاء في جمهورية الصين الشعبية، في كثير من الجوانب، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق.. لافتا الى أن الصين تمثل الشريك التجاري الأول لليمن، والى اهمية تفعيل الخطط المشتركة في المجال التنموي والتي توقفت جراء الحرب، ومنها مشروع بناء الرصيف البحري لميناء عدن وتعميق الميناء.

واستعراض اللقاء، العلاقات الثنائية بين اليمن والصين، وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.

كما تطرق اللقاء الى المستجدات الجارية في اليمن، على ضوء استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية، في رفض كل فرص الحل السياسي، والدور الصيني الداعم للشعب اليمني وحكومته الشرعية، والتدخلات المطلوبة لتخفيف المعاناة الإنسانية.

بدوره جدد القائم بأعمال السفارة الصينية، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وحرصها على السلام وموقفها في مجلس الأمن الداعم لإنهاء الحرب ورفض الاستفزازات والتصعيد الحوثي.. مشيرا الى ان زيارة الرئيس الصيني الى العاصمة السعودية الرياض، وانعقاد القمة العربية الصينية، تبشر بمرحلة جديدة من التعاون، في مجالات الدعم الاقتصادي والطاقة وبناء القدرات والبنى التحتية والدعم الإنساني.