- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، المبعوث السويدي الخاص الى اليمن بيتر سيمنبي ، لمناقشة الوضع في اليمن من جوانبه المختلفة على ضوء إحباط مليشيا الحوثي لجهود تحقيق السلام وشنها حربا اقتصادية على الشعب اليمني.
وخلال اللقاء نوه وزير الخارجية بالتقارب في وجهات النظر بين الحكومة اليمنية والأصدقاء الاوروبيين خاصة مع تنامي الوعي بشأن الدور الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة وارتهان مليشيا الحوثي لنظام الملالي في إيران.
وأوضح الوزير بن مبارك، أن العدوان الحوثي بالطائرات المسيرة الإيرانية على المنشآت الحيوية في اليمن يعتبر انتهاكا جديدا للقانون الإنساني الدولي ويندرج ضمن الاجندة التخريبية للنظام الإيراني في المنطقة لزعزعة الأمن والاستقرار. مشيرا الى سعي المليشيا من وراء ذلك للفت الانتباه عن أزمة النظام الإيراني نتيجة للمطالبات الشعبية المتنامية بإسقاط النظام.
وأكد بن مبارك أن استمرار استهداف المنشآت النفطية في اليمن ستكون له عواقب وخيمة على كافة الأصعدة وبشكل خاص على الصعيد الإنساني مبينا أن مليشيا الحوثي تسعى لتعميق الكارثة الإنسانية في اليمن داعيا الى حث المنظمات الدولية المعنية للتوضيح للعالم التداعيات الإنسانية الناتجة عن الهجمات الإرهابية التي تشنها المليشيات على قطاع النفط.
وأوضح أن مليشيا الحوثي من خلال ما تقوم به من أعمال إرهابية وتهديدها لخطوط الملاحة الدولية ولإمدادات الطاقة وموانئ الشحن الدولية لم تعد مجرد تهديد محلي أو تمرد داخلي، بل أضحت تمثل تهديدا للمصالح الدولية وتحديا يجب مواجهته بكافة السبل الممكنة.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات ملموسة إزاء هذه الاعمال الإرهابية والوقوف بشكل حازم ضد الدور التخريبي لمليشيا الحوثي، ودعم كافة الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف المليشيا منظمة إرهابية.
من جانبه جدد المبعوث السويدي، رفض بلاده للتصعيد الحوثي واستمرارها في بذل كافة المساعي الممكنة لإحلال السلام في اليمن.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر