لخلق فرص عمل وزيادة الناتج القومي.. الحكومة تتخذ خطوات عملية بشأن انشاء وتطوير المنطقة الصناعية بعدن
كلف مجلس الوزراء، لجنة حكومية لاستيعاب الملاحظات النهائية، لاستكمال عقود انشاء وتطوير المنطقة الصناعية في العاصمة المؤقتة عدن.
وفي التفاصيل، ناقش مجلس الوزراء، في اجتماعه اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس المجلس الدكتور معين عبدالملك، المشروع المقدم من وزارة الصناعة والتجارة، بشأن عقد انشاء وتشغيل المنطقة الصناعية "العلم" مع شركة عدن لتطوير المناطق الصناعية المحدودة.
وكلف مجلس الوزراء، لجنة من وزارات: الصناعة والتجارة، المالية، الشؤون القانونية، ووزير الدولة محافظ عدن وامين عام مجلس الوزراء، لاستيعاب الملاحظات النهائية لاستكمال عقود انشاء وتطوير المنطقة الصناعية بالعلم.
ووجه المجلس، وزير الصناعة والتجارة ووزير الدولة محافظ عدن الاشراف بالتأكد من التزام الشركة المطورة للمنطقة الصناعية.. مشددا على ان ملف تطوير المناطق الصناعية في عدد من المحافظات بالشراكة مع القطاع الخاص، أولوية امام الحكومة خلال الفترة القادمة لخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الناتج القومي.
وتدارس مجلس الوزراء، بشكل مستفيض، مستوى الإجراءات المتخذة لتأمين المصالح الحيوية والمنشآت الاقتصادية من التهديدات الإرهابية الحوثية، وحماية الملاحة الدولية واستقرار الطاقة العالمي.. منوها بالتنسيق والتعاون الكامل على المستوى المركزي والمحلي في هذا الجانب.
واستمع المجلس، من وزير النفط والمعادن، الى تقرير حول جهود الوزارة والتنسيق القائم مع الجهات الأمنية والعسكرية لتأمين المنشآت وضمان استمرار اعمال الانتاج والتحديات القائمة وآليات تجاوزها.. مشيرا الى التفاهم المستمر مع شركات الإنتاج والملاحة لضمان تجاوز أي عوائق ومعالجتها أولا بأول.
وحيا المجلس استمرار الدور الاخوي الصادق لتحالف دعم الشرعية بدعم الشعب اليمني في معركة العرب المصيرية ضد المشروع الإيراني ووكلائه من مليشيات الحوثي الإرهابية.. منوها بصمود وبسالة منتسبي القوات المسلحة والامن والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني في الوقوف ضد مليشيا الحوثي ومشروعها التخريبي والعنصري والتدميري.
وشدد مجلس الوزراء على ان المعركة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية مصيرية ووجودية ولا مجال امام الشعب اليمني الا الانتصار فيها.. مؤكدا ان الحكومة تضع في أولى أولوياتها دعم هذه المعركة حتى استكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
وأكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ان استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه، وان الوصول الى هذا الهدف سيتحقق بكل الأساليب المتاحة والممكنة..
وقال رئيس الوزراء، ان لجوء مليشيا الحوثي الى استهداف المدنيين واستمرار حصارها على المدن وخاصة تعز والتنصل من كل التزاماتها بموجب الهدنة الإنسانية ورفض تجديدها، هو الوجه الحقيقي لهذه المليشيات الاجرامية وممارساتها الإرهابية ضد الشعب اليمني منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014م.
وأوضح الدكتور معين عبدالملك، أن الحكومة تعمل بالتوازي مع معركتها ضد الانقلاب الحوثي على تحسين الخدمات الأساسية وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة باعتبار ذلك احد العوامل نحو تسريع استكمال استعادة الدولة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في خبر اطلع عليه اليوم "المنارة نت" أن رئيس الوزراء، أحاط أعضاء المجلس بالتحركات الحكومية على المستوى الإقليمي والدولي لإسناد جهودها في مواجهة التصعيد الحوثي الجديد ورفض تجديد الهدنة وممارساتها التي تثير العنف والتوتر والفوضى في المنطقة، وردعها حفاظًا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.. لافتا الى ان السلام لن يتحقق في اليمن طالما وايران مصرة على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر ادواتها التخريبية ممثلة في مليشيا الحوثي.