الرئيسية - محليات - وزارة الأوقاف تصدر تعميمًا هامًا بشأن قرار تصنيف ميلشيا الحوثي جماعة إرهابية.. وثيقة
وزارة الأوقاف تصدر تعميمًا هامًا بشأن قرار تصنيف ميلشيا الحوثي جماعة إرهابية.. وثيقة
الساعة 03:38 مساءاً (خاص/ المنارة نت)

أصدرت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم، تعميمًا هامًا، لكافة العلماء والخطباء والمرشدين والدعاة، في عموم المحافظات المحررة، بشأن قرار تصنيف ميلشيا الحوثي جماعة إرهابية.

وشددت الوزارة، على الخطباء والمرشدين والدعاة والعلماء، بتوجيه الخطاب الإرشادي في الوقوف خلف قرار مجلس الدفاع الوطني برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية. 

وقالت وزارة الأوقاف والإرشاد في بيان حصل "المنارة نت" على نسخة منه: "إنطلاقا من واجب طاعة أولي الأمر، وعملاً بما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا، تستوجب علينا المرحلة التوقف عند قرار مجلس الدفاع الوطني برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي،  الدكتور رشاد محمد العليمي، يوم السبت الماضي، بتاريخ 26-3-1444هـ الموافق 22-10-2022م، بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، بناء على سلوكياتها العملية التي تتالت بلا وازع من ضمير، وكان آخر إجرامها الإعتداء الإرهابي على سفن النفط بطائرات مسيرة".

وأضافت الوزارة بأن استهداف مليشيات الحوثي للمنشآت النفطية :"سلوك يندرج تحت مفهوم الإفساد في الأرض، إلى جانب سلوكياتها الإرهابية من تفجير للمنازل، وهدم للمساجد، ودور القرآن الكريم، ومصادرة للممتلكات العامة والخاصة،  وإرهاب للمواطنين والتنكيل بهم وتشريدهم ... إلخ ، وهي سلوكيات فاقت في إجرامها جميع الجماعات الإرهابية" . 


وتابعت: " لقد وقفت القيادة السياسية موقفاً حاسماً وصارماً تجاه جماعه الحوثي الإرهابية، واضعةً النقاط على الحروف بهذا القرار، وما يترتب عليه خلال المرحلة القادمة، بعد أن استنفذت كل الخيارات السلمية والحوارات والمواقف والحوارات والمفاوضات معها، ويستوجب علينا الظرف مساندة قيادتنا، والوقوف معها في توجيهاتها وقراراتها الوطنية، للدفاع عن معتقداتنا الإسلامية وعن مصالح وطننا العليا، وعن مستقبل الناشئة من أبنائنا.

وأردفت الوزارة في البيان: " إننا اليوم أمام مفترق طرق، وأمام معركة جديدة مع مليشيات الحوثي الإرهابية التي ظهر فسادها في البر والبحر وقطعت على نفسها كل وسيلة للتقارب أو التفاوض،  وارتهنت ارتهاناً كاملاً لأسيادها في طهران ضد العرب والعروبة والإسلام.  وهو ما ينبغي أن يعيه الناس اليوم بصورة كاملة، لتتضح الحقيقة جلية أمام شعبنا اليمني العظيم، ومن ثم يقول الشعب فيها كلمته الفاصلة. 

 وأهابت وزارة الأوقاف والارشاد، بدور الخطباء والدعاة والمرشدين المنطلق من الواجب الديني والدور الوطني المنوط بالجميع، في الوقوف خلف القيادة السياسية حتى استكمال استعادة الدولة ودحر هذه الجماعة الإرهابية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر