قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن مدينة عدن كسرت مشروع مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في 2015م، وحمل فيها الشباب السلاح للحفاظ على كرامة اليمن بأكملها.

وشدد رئيس الوزراء، على أهمية العلاقة بين الأجيال ونقل المعرفة وتمكين الشباب في مواقع يكونوا فيها قادرين على استلهام الخبرة من الذين سبقوهم لضمان تناقل المعرفة والخبرة بين الأجيال..

ونوه الدكتور معين عبدالملك، بدور الشباب في عدن في مرحلة ما بعد القضاء على مشروع الحوثي، والتطلعات منهم في الاستمرار بالمشاركة في عملية البناء والتنمية...

ولفت الى حرص الحكومة على اشراك الشباب من خلال ضخ دماء جديدة الى الوظيفة العامة وفق معايير شفافة وواضحة تتيح عدالة الفرص للشباب.. مشيرا الى الإعلان مؤخرا عن درجات وظيفية تستهدف الشباب لتوزيعهم على مؤسسات الدولة للمشاركة في خدمة وتطوير وتنمية المجتمع في القطاعات المختلفة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم، في حفل تدشين مؤتمر الشباب والتنمية، بالعاصمة المؤقتة عدن، ضمن مسارات البرنامج الوطني للشباب، تحت شعار " شبابنا المؤهل ضمانة المستقبل".

وعبر رئيس الوزراء في مستهل كلمته عن سعادته لمشاركة الشباب في تدشين مؤتمرهم الوطني والذي يمثل نقطة ريادة لعدن، ومن المهم تعميمه على كل المحافظات المحررة.. مقدما الشكر لوزير الدولة محافظ عدن على التحضير والاعداد لهذا المؤتمر ودوره المقدر في تبني البرنامج الوطني للشباب، ورمزية عقده في عدن، وما يمكن ان يقدمه الشباب في عدن من نموذج.. 

وتطرق  الدكتور معين عبدالملك الى الرمزية الكبيرة لعدن، ومشاركة الكثير من الحاضرين في هذا المؤتمر، في المقاومة ضد الحوثيين. لافتا إلى أن ذلك يعد لحظات تاريخية لا تنسى، تحملت فيها عدن العبء الأكبر.

وأكد حرص الحكومة على دعم مخرجات البرنامج بما يخدم تنمية قدرات الشباب في تطوير العملية التنموية بالبلاد، وان الحكومة تدعم الشباب والبرامج التي تساهم في تمكينهم اقتصاديا وتنمويا لما فيه خدمة المجتمع والوطن ، لأن إرادة الشباب قوية وتخلق واقع إيجابي في مختلف المجالات والقطاعات خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن.. 

ونوه رئيس الوزراء، بأهمية مثل هذه البرامج التي تستهدف الشباب في مختلف المجالات التدريبية والتأهيلية والابداعية لخلق واقع جديد يقوم على الاعتماد بشكل رئيسي على الشباب في إدارة الدولة.