
كشفت مصادر أستخباراتية، عن معلومات ووثائق ظلت تتحفظ عن نشرها لسنوات، حول الجهة التي دعمت مليشيات الحوثي، أثناء اندلاع الحرب بينها وبين الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وأنصاره في ديسمبر 2017.
وقالت المصادر، أن دولة عظمى أنقذت الحوثيين من السقوط أثناء أحداث ديسمبر، التي قادها الرئيس الراحل صالح، في صنعاء.
وأكدت المصادر، أن أمريكا كانت وراء ما حدث، وشاركت بفرقة خاصة ساعدت مليشيا الحوثي بعد أن أشرفت على السقوط، ومدتها بسلاح حدیث، كما رسمت لها خطط اقتحام الأماكن المهمة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك علاقة حميمة بين أمريكا والحوثيين وهي من صنعهم لابتزاز دول الخليج العربية، وتنفيذ مخططها.
وأوضحت المصادر أن الرئيس الراحل صالح بعد فض شراكته مع الحوثيين، اعتبرت أمريكا هذه الخطوة تمرد عليها وعلى حليفها المليشيات، وشاركت بتصفيته مباشرة أثناء اقتحام منزله في صنعاء، ونشر رواية منافية للحقيقة.
المصدر: "ANN"
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر