دانت منظمة، شهود لحقوق الإنسان، بأشد العبارات ما يتعرض له أهالي قرية “صرف” في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء من جرائم وحشية وانتهاكات جسيمة، من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقالت المنظمة، في بيان حصل – العاصمة أونلاين-على نسخة منه، إنها تلقت بلاغات لعدد من أهالي، قرية صرف بمقتل اثنين مواطِنَين من أبناءهم هما “عادل عبدالله شبيح الصرفي” الذي يعتبر من الوجاهات الاجتماعية و” بكيل عائض شبيح” في واقعتين منفصلتين، على يد مليشيا الحوثي.

وبحسب بلاغ الأهالي، فإن حملة عسكرية معززة بعشرات الأطقم والمدرعات ومئات المسلحين التابعين للميشيا بينهم باص يقل نساء تابعة للجماعة، نفذت حملات مداهمات واعتقالات واسعة طالت العشرات من أهالي آل شبيح وآل الصرفي في قرية “صرف” بينهم اطفال منذ يوم الثلاثاء الماضي 11 أكتوبر 2022 وفرضت طوقا أمنيا على القرية من كل الاتجاهات.

وتعود بداية الأحداث صرف إلى بداية أغسطس من العام الجاري 2022 حينما حاول نافذون حوثيون بقوة السلاح اجبار ملاك “الكسارات” على التنازل عن اراضيهم “تباب ومطارح استخراج “النَيْس والكَرِّي المستخدم للبناء” لاستثمارها دون عائد مادي.

ودعت منظمة شهود، مليشيا الحوثي، كسلطة أمر واقع إلى الكف عن انتهاكاتها في حق المدنيين العزل.

كما طالبت النشطاء والمنظمات الحقوقية، والمجتمع الدولي المهتمين بحقوق الإنسان إلى القيام بالواجب القانوني والاخلاقي في الضغط على مليشيا الحوثي من أجل تحقيق المطالب الحقه لأهالي قرية صرف بمديرية بني حشيش، وتقديم الجناة للعدالة ورفع الحصار عنهم وإطلاق جميع المعتقلين تعسفيا وتعويضهم مما لحق بهم.