- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

يواصل زعيم مليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، عبدالملك الحوثي وبقية قيادات المليشيات، وضع المطالب تلو الأخرىز أمام الجهود والمساعي الأممية لتمديد الهدنة في اليمن.
وأوضح فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومسؤولون حكوميون يمنيون وخليجيون، في عدة لقاءات صحفية وتلفزيونية، أن مليشيات الحوثي ترفض تنفيذ شروط والتزامات الهدنة الأممية، وتتعمد بإعاقة تمديد الهدنة من خلال استمرارها بتقديم سلسلة شروط.
وقالوا أن المليشيا ما زالت تحاصر مدينة تعز وترفض فتح الطرق الرئيسية وفق ما تضمنته الهدنة الأممية، التي أعلنَت في 2 إبريل/نيسان الماضي، لمدة شهرين، ومُدِّدَت لشهرين إضافيين فور انتهائها.
وفي هذا السياق، أكدت المملكة العربية السعودية، أن مليشيا الحوثي، تضع العراقيل أمام الجهود الأممية لتمديد الهُدنة في اليمن، عبر “مطالب لانهاية لها”.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ونقلت “الشرق الأوسط” عن فرحان قوله بأن مليشيات الحوثي “تضع حالياً سلسلة من المطالب التي لا نهاية لها، للقبول بتمديد الهدنة في اليمن لا يمكن للحكومة اليمنية الاستجابة لها”.
ورجح وزير الخارجية السعودي، أن الحوثيين لن يوافقوا على تمديد الهدنة لأن مصلحة الشعب اليمني لا تهمهم.
وأمس الجمعة، أوضح فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في حوار متلفز مع معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أن الهدنة مهددة بسبب رفض مليشيات الحوثي الإيفاء بالشروط والالتزامات المتعلقة بالهدنة.
ولفت فخامة الرئيس، إلى أن مليشيا الحوثي، ترفض فتح طرق تعز. مشيرا إلى أن المليشيات تقدم مطالب جديدة في حين لم تلتزم بتعهداتها السابقة.
ونوه بأن مجلس القيادة الرئاسي مع تمديد الهدنة، وأنه يتوجب على الحوثيين الالتزام بفتح طرق تعز وإن كان لديهم قضايا أخرى فيمكن أن تناقش خلال الهدنة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر