الرئيسية - محليات - الرئيس العليمي: الهدنة كانت فرصة ليتنفس اليمنيون الصعداء وقدمنا التنازلات ليستفيد كافة أبناء الوطن بينما المليشيا تتحدث عن نصر سياسي
الرئيس العليمي: الهدنة كانت فرصة ليتنفس اليمنيون الصعداء وقدمنا التنازلات ليستفيد كافة أبناء الوطن بينما المليشيا تتحدث عن نصر سياسي
الساعة 11:43 صباحاً (المنارة نت .متابعات)

أكد رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي أن الهدنة الإنسانية التي بدأت مطلع إبريل الماضي "كانت فرصة لكي يتنفس اليمنيون الصعداء، وذلك من خلال تلقيهم بعض الخدمات الإنسانية، سواء من خلال التنقل او توفير الخدمات الإنسانية".

واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الهدنة بمراحلها الثلاث "فرصة تاريخية في الانتقال إلى مرحلة وقف شامل لإطلاق النار والانتقال إلى مرحلة تشاور سياسية تفضي إلى حل شامل وعادل، يعيد لليمنيين دولتهم والأمل بمستقبل أفضل".

وأضاف فخامة الرئيس في الوقت ذاته أن "الهدنة مهددة"، مشيراً إلى أنها "قامت بالأساس على ثلاثة عناصر وهي: (فتح مطار صنعاء، ودخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، إلى جانب فتح الطرق الرئيسة إلى تعز".

واكد ان الحكومة قامت "بتنفيذ كل ما التزمت به تجاه الهدنة الإنسانة، حيث غادر أكثر من 21 ألف مسافر عبر مطار صنعاء، رغم أن الميليشيا تمنع غير الموالين لها من السفر عبر المطار، ودخلت أكثر من 50 سفينة وقود إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتها".

كما أكد فخامة الرئيس "تنصل الميليشيا عن الالتزام بالعنصر الثالث وهو فتح الطرق الى مدينة تعز المحاصرة"، وقال إنها "تصر على ذلك دون أي مبرر، وعلى الرغم من ضغوط المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان لرفع الحصار عن تعز".

وتحدث عن وجود "ضغوط على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لاستمرار الهدنة"، مضيفا إن "هذه الضغوط نأخذها بعين الاعتبار لأنها ضغوط إنسانية بالنسبة للشرعية التي انحازت للشعب"، مشيراً إلى أن "تقديم التنازلات مرة بعد أخرى، من قبل الرئاسي والحكومة لرفع المعاناة عن السكان في مناطق سيطرة الحوثيين".

وأشار الرئيس العليمي إلى أن "الهدنة مكسب لليمنيين جميعا"، وتساءل أيضاً عن "العناصر الجديدة التي يريد الحوثيون فرضها على تجديد الهدنة"، مضيفا: "يجب أن يفتح الحوثيون طرق تعز، قبل الانتقال إلى الملفات الأخرى"

وشدد على ضرورة أن "لا تكون الهدنة على حساب الشعب، لتحقيق مكاسب الميليشيا الحوثية وتمكينها، كون ذلك لا يخدم عملية السلام، ليس لليمنيين فحسب بل في المنطقة برمتها، والعالم والملاحة الدولية".

وقال محذراً: "تعرفون التصريحات الصادرة من قيادات الحوثيين وحزب الله، الذين يعتبرون أن معركتهم القادمة ستكون في باب المندب".

وأضاف: "بينما نحن نقدم التنازلات، يتحدث الحوثيون عن انتصار سياسي، وهذا لا يهمنا، وما يهمنا أن يستفيد اليمنيون من هذه الهدنة، وبالتالي ليس لدينا مانع في استمرار الهدنة، ولكن ليس بالشروط التي تريد الميليشيا فرضها لابتزاز المجتمع الدولي، وتحقيق المزيد من المكاسب".

ونوه إلى أن هناك "حوالي 300 مليار حصلت عليها الميليشيا من عائدات سفن الوقود الواصلة إلى ميناء الحديدة خلال الستة الأشهر الماضية من الهدنة"، لافتاً إلى أن الميليشيا "حولت اليمنيين إلى رهائن، كما حولت البحر العربي والبحر الأحمر إلى رهينة لناقلة صافر".

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر