أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أن اتفاق الهدنة تضمن اقتراح اتفاق موسَّع، على آلية صرف شفافة وفعالية للدفع المنتظم لرواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين المدنيين.

جاء ذلك في إحاطة قدمها مبعوث الأمم المتحدة، أمس الأول (الإثنين)، إلى مجلس الأمن الدولي.

وإليكم أبرز ما ورد في إحاطة  غروندبرغ:

- التزام الطرفان باستخدام الشهرين المقبلين لمواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة موسع بحلول 2 أكتوبر 2022.

- سيشمل الاتفاق الموسع عناصر إضافية لديها القدرة على تحسين الحياة اليومية لليمنيين، واتخاذ مزيد من الخطوات نحو إنهاء الصراع.

- في مناقشاتي مع الطرفين، ما زالا يؤكدان على الحاجة إلى البناء على الهدنة القائمة لتحقيق مجموعة أوسع من الأولويات الاقتصادية والأمنية والتحرك نحو حلول أكثر دواماً للقضايا ذات الآثار السياسية.

وبحسب المبعوث الأممي، فإن الاتفاق الموسَّع للهدنة يتضمن ما يلي:

1) اتفاق على آلية صرف شفافة وفعالية للدفع المنتظم لرواتب الموظفين المدنيين ومعاشات المتقاعدين المدنيين.

2) التدفق المنتظم للوقود إلى موانئ الحديدة.

3) إضافة مزيد من الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي.

4) فتح طرق إضافية في تعز ومحافظات أخرى.

- من شأن التوصل إلى اتفاق موسع أن يوفر التحرك على طول عملية متعددة المسارات لمعالجة قضايا إنسانية واقتصادية إضافية، وخلق بيئة أكثر ملاءمة لبدء مناقشات وقف إطلاق النار.

وعن واردات الوقود إلى ميناء الحديدة قال: 

- من أهم عناصر الاتفاق هو تدفق واردات الوقود إلى ميناء الحديدة الذي يستمر مع تمديد الهدنة.

- منذ بداية الهدنة تم السماح لـ 33 سفينة بدخول ميناء الحديدة، حاملة معها ما يقرب من مليون طن متري من منتجات الوقود المختلفة.

كما تحدث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، عن إعادة تسيير رحلات من وإلى مطار صنعاء، قائلا:

- فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات التجارية عنصر مهم في اتفاق الهدنة الحالية، وحتى الآن تم تشغيل 31 رحلة ذهاب وعودة من وإلى صنعاء، نقلت أكثر من 15 ألف مسافر.

- يواصل مكتبي العمل مع السلطات المصرية لتيسير الرحلات الجوية المنتظمة من القاهرة وإليها.

- الأردن زادت وتيرة الرحلات الجوية التجارية إلى ثلاث رحلات أسبوعياً تعمل بين مطار صنعاء وعمان.

وفيما يخص رفع الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرق المغلقة في عدد من المحافظات، أوضح غروندبرغ بالقول:

- قدمتُ إلى الطرفين مقترحات تتضمن مجموعة مختلفة من الطرق وخيارات التسلسل، لكن هذه الجهود لم تحرز تقدماً بشأن فتح الطرق حتى الآن.

- تحتاج الأطراف إلى الاتفاق على فتح الطرق في أقرب وقت ممكن لأنها مسألة إنسانية في المقام الأول.

كما تحدث المبعوث الأممي عن
مستقبل الهدنة، ومن أبرز ما تحدث فيه:

- تمديد الهدنة الأخير يسمح لنا بمواصلة العمل بسرعة من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة موسع.

- بسبب تعقد المسائل التي يجري تناولها والقيود الزمنية التي نواجهها، أدعو الطرفين إلى إبداء المرونة والاستجابة بشكل إيجابي إذا طلبت منهما الاجتماع للتوصل إلى اتفاق.

- خلال الأسابيع المقبلة سأواصل الاعتماد على دعم المجتمع الدولي لتنفيذ الهدنة وتمديدها وتوسيعها.