اتهمت الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي الإرهابية بنهب 105 مليار ريال الدولار بنحو 550 ريالاً من إيرادات الوقود التي دخلت ميناء الحديدة منذ بدء سريان الهدنة، كانت مخصصة لمرتبات الموظفين.
 
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن "إيرادات السفن المحملة بالمشتقات النفطية الواصلة لميناء الحديدة (الخاضع لسيطرة الحوثيين) منذ بدء الهدنة من الرسوم الجمركية والضريبية بلغت وحتى 22 من يوليو الجاري بلغت 105 مليارات ريال يمني".

وأضاف في التصريحات التي نشرتها وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن "هذه الإيرادات كان يفترض تخصيصها لدفع مرتبات الموظفين، إلا أن مليشيا الحوثي نهبتها وسخرت جزءا منها للمجهود الحربي‏".
 
وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية، قابلت الرسائل الايجابية والتنازلات التي قدمتها الحكومة بمزيد من التعنت والتصعيد رافضة تنفيذ ايا من التزاماتها، سواء من خلال استمرار خروقاتها العسكرية للهدنة، أو عرقلة جولات الحوار ورفض كافة المقترحات التي قدمها المبعوث الاممي لرفع الحصار عن محافظة تعز‏.
 
وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي بممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على مليشيا الحوثي لإجبارها على الانخراط بحسن نية وجدية في جهود التهدئة واحلال السلام، والحيلولة دون استغلالها الهدنة فرصة لتعويض خسائرها وترتيب صفوفها تحضيرا لدورة جديدة من الحرب.
 
ووافقت الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، مطلع يونيو/حزيران الماضي، على تمديد هدنة إنسانية في اليمن، لمدة شهرين آخرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الماضي.