الصحفي العزيزي يقرر منع أبنائه من الإلتحاق بالمدارس.. والسبب صادم
تسببت مليشيات الحوثي الانقلابية، من خلال النهب والجبايات التي تمارسها في كافة المدارس الواقعة في المناطق التي تسيطر عليها، في إقدام الصحفي محمد قائد العزيزي، على منع أبنائه وبناته من مواصلة تلقيهم التعليم.
وقال الزميل في صحيفة الثورة الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، محمد العزيزي: "اليوم ذهبت إلى المدرسة طلب مني المدير 3500 ريال، خمسمائة تسجل وثلاثة ألف مشاركة مجتمعية على الطالب وأنا معي سبعة طلاب يعني اشتي 24500 ريال في الفصل الدراسي الأول طبعا بدون كتب.
وأضاف العزيزي: "أنا قررت إيقاف تعليم أولادي هذا العام حتى اشعارا آخر .. وتحياتي".
جاء ذلك في منشور للعزيزي، رصده محرر "المنارة نت" قبل قليل، على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن الكثير من المواطنين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، اتخذوا منذ اندلاع الحرب، قرارات إجبارية بمنع أبنائهم وبناتهم من مواصلة التعليم أو الالتحاق بالمدارس لمن بلغوا السن القانونية لتلقي التعليم، جراء فرض المليشيات مبالغ باهظة على الطلاب مقابل تسجيل ودعم مجهودها الحربي وغيره.
وقال أولياء أمور طلبة، أن المليشيا فشلت في إدارة المراكز الصيفية، التي تنشر عبرها فكرها الإرهابي والطائفي وثقافة العبودية والكهنوت، لتدشن العام الدراسي الجديد، بشراهة أكثر للمال.
وأضافوا بأن شراهة مليشيات الحوثي، لنهب الأموال وفرض جبايات، جعل الكثير من الأسر تحجم عن تسجيل أبنائها وبناتها في المدارس..
وبلغت رسوم التسجيل للطالب الواحد في المدارس الحكومية الأساسية في صنعاء وبقية مناطق سيطرة المليشيات، هذا العام 3500 ريال، بينما تزيد رسوم التسجيل في المدارس الثانوية بأكثر من ألف ريال.
وقال معلمون إن هذه المبالغ، هي فقط للتسجيل، بينما سيدفع أولياء الأمور مبالغ شهرية، كنفقات تشغيلية للمدارس، وتحت مسميات أخرى، منها دفع رواتب للمعلمين التي تذهب إلى جيوب المتنفذين من الحوثيين.