يشكو ملاك منشآت صحية بالعاصمة صنعاء، من إغلاق تعسفي لمنشآتهم من قبل مليشيا الحوثي للشهر الثالث على التوالي، على خلفية عدم تجاوبهم مع مدير صحة الأمانة المدعو عباس المروني في بيع الأدوية التي يعمل على مصادرتها، على الرغم من أنها توزع بالمجان.
 
وزادت مليشيا الحوثي خلال الفترة من إغلاق ومصادرة المنشآت الصحية في صنعاء، حيث أغلقت يوم امس منشآت أخرى دون أي مسوغ قانوني، سوى التعسف وإجبار الملاك على دفع إتاوات تزامناً مع احتفالها بما يسمى بالغدير.
 
وبحسب "العاصمة أونلاين" فقد حصل على معلومات تؤكد أن المليشيا عبر مكتب الصحة الخاضع لها، أغلق 3 عيادات ومختبر، دون أسباب وذلك قبل 7 أشهر، بينما عيادات أخرى مضى على إغلاقها 3 أشهر.
 
وقالت مصادر طبية، إن المليشيا أغلقت عدداً كبيراً من العيادات، أغلبها تعود لمالكي عيادات "الثقة" والتي لها فروع في العاصمة.
 
إلى ذلك طالب بيان صادر عن الملاك، بتشكيل لجنة مستقلة للنظر في أسباب الإغلاق والمصادر، لعياداتهم بشكل منفرد، بينما هناك أكثر من 1200 عيادة لم يطالهم الإغلاق بحسب البيان.
 
كما أكدوا في بيانهم أن هناك استغلالا للسلطة وفساداً أوصل إلى إغلاق منشآتهم، بعد تقديم بلاغات كيدية، وهو ما عاد بالضرر الكبير عليهم.
 
ولفت البيان إلى أن الإغلاق تسبب بأضرار جسيمة، وتراكم الديون، التي وصلت إلى مبالغ مالية كبيرة، مشيراً إلى ضرورة إثبات حقيقة المخالفات الكيدية التي قدمت بحقهم، من قبل مكتب صحة الأمانة.
 
واتهم البيان المدعو مطهر عباس المروني، مدير صحة الأمانة، هو المتسبب بالإغلاق كون العيادات رفضت قبول بيع الأدوية الذي يعمل على مصادرتها.