حثت وزارة الأوقاف والإرشاد، خطباء المساجد في اليمن، على تخصيص خطبة الجمعة والمحاضرات والدروس لدحض خرافة "يوم الغدير والولاية".

وقالت وزارة الأوقاف والإرشاد أنه "ولكوننا في شهر ذي الحجة الذي يجعل الشيعة من يوم الثامن عشر منه يوما دينيا، يقتضي واجبنا الديني والوطني دحض خرافات ما يسمى بيوم الولاية".

وشددت الوزارة في بلاغ لها مساء أمس، على أهمية دحض هذه الخرافة التي يروج لها الكهنوت الإمامي البغيض، والتحذير مما يترتب عليها.

وأكدت أن الأمر يستوجب الإشارة الى هوية اليمن الحضارية والتاريخية والدور اليمني في حمل رسالة الإسلام منذ بواكيره الأولى، وأن الامر شورى.

كما أكدت الوزارة أن الحكم باختيار الشعب وأهل الحل والعقد، وأن نظرية حصر الحكم في سلالة بعينها وتميزها على غيرها غير مقبولة في بلانا وعند شعبنا.

وأشارت إلى أن ثورة 26 سبتمبر قامت ضد السلالة الكهنوتية، وضحى الثوار بدمائهم ليعود الحق لأهله والاختيار للشعب، وليتخلص اليمن من سلالة عنصرية تدعي الحق الإلهي في الحكم والدين والمال.

يأتي ذلك في ظل تكريس مليشيات الحوثي المدعومة من إيران ، يوم الثامن عشر من ذي الحجة، من كل عام منذ انقلابها على الشرعية الدستورية والنظام الجمهوري وإشعالها الحرب، للاحتفالات بما تسميه "يوم الغدير والولاية" لتوطين الزيف والعنصرية والكهنوت والفوارق والعبودية، بين أبناء الشعب اليمني، التي قوضتها ثورة 26 سبتمبر 1962.