نظمت المبادرة العربية للتثقيف والتنمية، والائتلاف اليمني للنساء المستقلات، في العاصمة الهولندية امستردام، معرضاً للصور الضوئية، حول جرائم تجنيد مليشيات الحوثي للأطفال والزج بهم في حروبها.

وهدف المعرض الذي جاء تحت شعار (جرائم الحاضر والمستقبل) الى كشف جرائم مليشيا الحوثي في تجنيد الأطفال واستخدامهم وقوداً لحروبها العبثية ضد الشعب اليمني.

وأحتوى المعرض، على عشرات الصور الضوئية التي تبرز معاناة الأطفال في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، وكذا صورا للأطفال الذين تم تجنيدهم وهم يتلقون دورات قتالية في معسكرات التدريب على مختلف الأسلحة.

كما شمل معرض "جرائم الحاضر والمستقبل" صورا تظهر مجموعة من الأطفال وهم يقاتلون مع عناصر مليشيات الحوثي في جبهات القتال، بالإضافة الى صور لأطفال آخرين قتلوا في المواجهات العسكرية.

واوضحت منسقة المعرض رئيسة الائتلاف اليمني للنساء المستقلات الدكتورة وسام باسندوة، بأن المعرض يحتوي على صور ضوئية لأطفال تم تجنيدهم في صفوف مليشيات الحوثي الإرهابية، باستخدام الخطاب الديني المتطرف لغسل ادمغة الأطفال الذين تواصل المليشيا تجنيدهم والزج بهم في أتون المعارك دون مراعاة لابسط حقوق الإنسان.

واشارت الدكتورة باسندوة، الى ان المعرض احتوى على صور تبرز الوسائل التي تستخدمها المليشيا في ذلك من حشو للمناهج الدراسية بالدعوات والمواد المتطرفة، وترويج لافكارها في المجلات المخصصة للطفولة، واستغلال المساجد والمدارس في استقطاب الأطفال القصر لصفوف المليشيا وتدريبهم على حمل السلاح واستخدامه..

وطالبت رئيسة الإئتلاف اليمني للنساء المستقلات، بضرورة ملاحقة قيادة مليشيات الحوثي في محكمة الجنايات الدولية، على خلفية جرائمها التي ترتكبها في حق الطفولة باليمن.