بالصور.. سفارة بلادنا لدى المغرب تحتفي بالعيد الوطني الـ 32 وسط حضور رسمي وشعبي كبير
احتفت سفارة بلادنا في العاصمة المغربية الرباط، مساء أمس، بالعيد الوطني الـ32 لإعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990.
وفي افتتاح الحفل، أكد سفير بلادنا لدى المغرب عزالدين سعيد الأصبحي، على أهمية هذا اليوم التاريخي العظيم.
وقال السفير الأصبحي: إن الشعب اليمني الأبي يحتفي اليوم بعيده الوحدوي المجيد في ظل ظروف وتحديات صعبة أحدثها الانقلاب الحوثي الذي عمد على تدمير مؤسسات الدولة وتمزيق نسيج المجتمع اليمني".
وأضاف الاصبحي: يأتي هذا الاحتفاء مع تحقيق شعبنا لخطوات هامة في صموده ومواجهة الانقلاب والمضي نحو مسار السلام والعمل على ترسيخ الالتفاف الوطني خلف القيادة الجديدة ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، وتعزيز الصف الوطني، ونبذ التعصب والكراهية والتباينات، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، وتعزيز قيم الحرية، وتجسيد الهوية العربية الخالصة، وتوجيه الجهود والطاقات المشتركة صوب مواجهة الانقلاب وإنهاء الانقسام وصنع الاستقرار".
وأوضح سفير بلادنا لدى المغرب: إن الاحتفاء بالوحدة اليمنية في المغرب تحصيل لعلاقة أخوية ممتدة وتقاسم لمسار حضاري واحد جعل البلدين الشقيقين رغم بعد المسافة الأكثر قربا حضاريا وثقافيا". مؤكدا أن مهمة القوى السياسية في اليمن الآن تكمن في العمل على استعادة الوجه المشرق لليمن وإعادة بناء الدولة المدنية الحديثة على أسس الحرية والديمقراطية والتعددية والعدالة والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة بين كافة أبناء الوطن اليمني الحبيب.
من جهتها أكدت وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية الدكتورة عواطف حيار، على عمق العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وعلى عظمة الإنجاز اليمني في تحقيق وحدته المجيدة، مشيرة إلى أن هذا القاسم مشترك ثقافيا وحضاريا وتاريخيا.
وأعربت الوزيرة في كلمة ألقتها خلال الحفل، عن دعم المغرب لليمن وقيادته السياسية برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والتأكيد على موقف المغرب الثابت مع استعادة مؤسسات الدولة الشرعية في اليمن وصون وحدته واستقراره وتحقيق السلام الذي نأمل أن يعم كل اليمن.
وعلى هامش الاحتفال افتتح في مقر المكتبة الوطنية في الرباط معرض للصور قدم تفاصيل مدهشة عن التراث اليمني من الأزياء والحلي والعمارة والمشغولات الفضية التقليدية أظهرت التطابق الكامل مع المشترك الثقافي بين اليمن والمغرب.
وقدمت فرقة جمعية رباط الفتح المغربية عرضا موسيقيا متنوعا من الأناشيد اليمنية وأغاني التراث اليمني وتمازجه مع النغم الأندلسي والمغربي.
وعرض فيلم قصير للإعلامي محمد بافضل بعنوان (هذه هي اليمن) تحدث عن اليمن الأرض والإنسان، وأبرز ملامح جغرافية البلد وتاريخه وإمكانياته الهائلة.
حضر الحفل ممثلو السلك الدبلوماسي في الرباط، وعدد من ممثلي البرلمان والجهات الحكومية والشخصيات الفكرية والصحفية والإعلامية وحشد من أبناء الجالية اليمنية والدارسين المبتعثين في الجامعات المغربية.
وأعرب المشاركون في هذا الحفل عن تهانيهم لليمن قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة العيد الوطني الثاني والثلاثين. متمنين لليمن الاستقرار والتقدم والازدهار.




