تفقد وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، اليوم، وحدات الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة، والأبطال المرابطين في الخطوط الأمامية بجبهات مديريات ميدي وحيران وعبس وحرض بمحافظة حجة.

واطّلع وزير الدفاع، خلال الزيارة التي رافقه فيها محافظ محافظة حجة اللواء عبدالكريم السنيني، على أحوال المقاتلين.. معبراً عن الفخر والاعتزاز بالكفاءة القتالية والمعنوية العالية التي يتسلح بها الأبطال وتضحياتهم وبطولاتهم في سبيل خدمة الوطن والذود عن جمهوريته وثوابته ومكتسباته والتصدي لمليشيا التمرد والكهنوت الحوثية ومشروعها الإيراني.

وعقد وزير الدفاع، اجتماعاً بقيادة المنطقة العسكرية الخامسة وقادة الوحدات، واستمع من قائد المنطقة اللواء الركن يحيى صلاح، إلى شرح تفصيلي حول مجمل الأوضاع الميدانية والخروقات التي ترتكبها مليشيا الحوثي.. ناقلاً للقادة والجنود تحايا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي.. منوهاً بالاهتمام والرعاية الذي توليه القيادة السياسية لمنتسبي القوات المسلحة باعتبارها الرهان الضامن لاستقرار وأمن وسلامة الوطن.

وقال الفريق المقدشي” أن الجيش ملتزم بالهدنة الأممية ويحتفظ بحق الرد على الخروقات الحوثية واعتداءاتها المستمرة على مواقع الجيش في مختلف الجبهات واستمرارها في نهج الغدر والانتقام والارهاب.. مؤكداً أن مؤسسة الجيش ستبقى ثابتة وملتزمة بواجباتها الدستورية والوطنية وبتنفيذ اوامر وتعليمات القيادة العليا، وتبذل التضحيات في سبيل تحقيق السلام الدائم الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني”.

واضاف “نحن نُقاتل من أجل انهاء الحرب التي فرضتها مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية، وملتزمون بالهدنة، لكننا جاهزون للمعركة العسكرية إذا أصرت المليشيا على الحرب فمشروعها قائم على الدماء والدمار، وموقفنا اليوم أقوى بعد أن توحدت بنادقنا وتوحد أصواتنا وصفنا الجمهوري”.

وحثّ وزير الدفاع على الاهتمام بالمقاتلين والمضي نحو استكمال بناء المؤسسة العسكرية ورفع كفاءة منسوبيها علميا ومعرفيا.. مشدداً على ضرورة العمل لتعزيز وحدة وتماسك القوات المسلحة والانضباط القيادي والالتزام بالربط والضبط العملياتي والاداري.

ونوّه الفريق المقدشي بمواقف الأشقاء في قيادة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ووقفاتهم الأخوية الداعمة للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة في مختلف المراحل والمجالات.

كما تفقد وزير الدفاع، ومعه محافظ حجة، أحوال المواطنين الذين عادوا إلى مناطقهم بعد تحريرها وباتوا ينعمون بالأمن والاستقرار بفضل وجود أخوانهم أبطال الجيش والأمن والسلطات المحلية.