تتواصل الجهود الدولية والأممية لتجنب وقوع كارثة تسرب نفطي من ناقلة "صافر" الراسية قبالة سواحل البحر الأحمر غربي البلاد.

وذكر "صندوق قطر للتنمية" أن مديره العام "خليفة بن جاسم الكواري" التقى باالمنسق المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني لليمن "ديفيد جريسلي"، اليوم الإثنين، في العاصمة القطرية الدوحة.

وحضر اللقاء المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن "تيم لندركينغ"، والسفير الهولندي لدى اليمن "بيتر ديريك هوف".

وناقش اللقاء "تطورات الوضع الإنساني في اليمن، كما تم الاطلاع على خطة الأمم المتحدة للتعامل مع الأوضاع في اليمن ولا سيما بما يخص خطة الطوارئ المتبعة لمعالجة الخطر التي تشكله ناقلة (صافر)".

يأتي ذلك في اطار جولة يقودها ذات المسؤولين الى المنطقة بهدف حشد الموارد المالية لمعالجة مخاطر الناقلة "صافر"، والدعوة الى دعم خطة الأمم المتحدة للعام 2022م لتقديم مساعدات إنسانية في اليمن.

يذكر أن السفينة "صافر" هي وحدة تخزين وتفريغ عائمة ترسو على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب.

وبسبب عدم خضوع السفينة لأي أعمال صيانة منذ 2015م، أصبح النفط الخام المقدر بـ(1.148 مليون برميل) والغازات المتصاعدة تمثل تهديداً خطيراً، وقال جريسلي إن التقييمات تشير إلى أنها غير قابلة للإصلاح، ومعرّضة لخطر انسكاب النفط.