رحب مجلس الأمن الدولي، بقرار الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي وتفويضه بكامل صلاحياته.

واكد مجلس الأمن، في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء، على أهمية تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الذي يعكس مجموعة أوسع من الفاعلين السياسيين.

واعتبر البيان الذي نشرته بعثة النرويج في الأمم المتحدة، أن "تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن خطوة مهمة نحو الاستقرار والوصول إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن". 

وأعرب أعضاء مجلس الامن، عن أملهم وتوقعهم أن يشكل ذلك خطوة مهمة نحو الاستقرار وتسوية سياسية شاملة بقيادة وملكية يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، بعد بدء الهدنة.. منوهين بارتياحهم لاعتزام مجلس القيادة الرئاسي تشكيل فريق تفاوضي للمحادثات التي تقودها الأمم المتحدة.. مؤكدين دعمهم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة.

وأشاروا إلى زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى صنعاء في 11 أبريل للمرة الأولى منذ توليه منصبه.. داعيين الحوثيين إلى الانخراط والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في جهوده لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار والتفاوض على حل سياسي شامل..

وشدد مجلس الأمن الدولي، على أهمية مشاركة المرأة بنسبة 30 في المائة على الأقل تماشيا مع نتائج مؤتمر الحوار الوطني، كما أشار إليه القرار 2624 (2022).

وجدد الإعراب عن قلقه العميق بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، داعيا المانحين إلى التمويل الكامل لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية ودعم جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

كما رحب اعضاء مجلس الأمن، بحزمة الدعم الاقتصادي البالغة 3 مليارات دولار التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتقديم المملكة العربية السعودية التزام إضافي بقيمة 300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة.