الرئيسية - محليات - رئيس مجلس القيادة الرئاسي يشدد على ضرورة بناء الجيش وفق أسس علمية ووطنية بعيداً عن المحسوبية والولاءات الضيقة
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يشدد على ضرورة بناء الجيش وفق أسس علمية ووطنية بعيداً عن المحسوبية والولاءات الضيقة
الساعة 09:00 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، على ضرورة بناء الجيش وفق أسس علمية ووطنية صحيحة بعيداً عن المحسوبية والولاءات الضيقة، من اجل تجسيد روح الوطن الواحد في كل وحدة عسكرية.. 

وثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، جهود وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة في عملية البناء والتأهيل والتدريب وتخريج عدد من الدفاعات في مختلف المجالات والتي ساهمت بشكل كبير في احداث تغيير في الجانب العسكري.. مؤكداً على اهمية بذل المزيد من الجهد في التدريب والتأهيل في كافة الوحدات.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم، برئيس هيئة الاركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، للاطلاع على سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات.

واستمع فخامة الرئيس العليمي، من الفريق الركن بن عزيز، الى شرح مفصل على سير العمليات العسكرية في كافة الجبهات والتزام الجيش الوطني بوقف اطلاق النار تنفيذاً للهدنة الإنسانية التي أعلن عنها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن.

كما اطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على التجاوزات التي ترتكبها المليشيات الحوثية وخرقها للهدنة المعلنة في كافة جبهات القتال بمحافظات مارب والجوف وصعدة وحجة والحديدة وتعز.

وحمل الدكتور العليمي، رئيس هيئة الاركان العامة، نقل تحياته للضباط والصف والجنود في مختلف ميادين العزة والكرامة .. مشيداً بمواقفهم البطولية وهم يدافعون في الجبال والسهول والاودية عن النظام الجمهوري والمكتسبات الوطنية .. موكداً ان الوطن أمانة في أعناق الجميع ويجب الحفاظ عليه واداء الواجب الوطني والدفاع عليه وعلى امنه واستقراره ووحدته.

وشدد رئيس المجلس الرئاسي، على ان المرحلة الراهنة استثنائية وحساسة وتتطلب من الجميع تظافر الجهود والوقوف صفاً واحداً للسير نحو تحقيق حلم أبناء الشعب اليمني في يمن موحد ومزدهر يسوده الامن والاستقرار والرخاء والدفع بعجلة التنمية الى الامام والبدء بعملية الاعمار.. مشيراً الى ان الجميع يستشعر هذه المسوؤلية الملقاة على عاتقنا والتي تتطلب من الجميع تجاوز الخلافات والترفع عنها من اجل الدفع باليمن الى بر الامان والخروج من هذه الحرب التي القت بظلالها على مجمل الاوضاع لاسيما الاقتصادية.

وثمن، جهود الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، الداعمة للجيش الوطني.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر