جدد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، حرص الحكومة على إحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث.. مؤكدا تقديم الحكومة في سبيل ذلك التنازلات وتعاطيها الإيجابي مع كل المبادرات الدولية والإقليمية وآخرها المشاركة في المشاورات اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال رئيس الوزراء أن مليشيات الحوثي، قابلت دعوة مجلس التعاون الخليجي للمشاورات واعلان تحالف دعم الشرعية وقف العمليات العسكرية، بمزيد من التحشيد في الجبهات والتصعيد الإرهابي باستهداف مصادر الطاقة والمنشآت الحيوية في السعودية، ومسؤولية المجتمع الدولي في الضغط على مليشيا الحوثي لايقاف مسار العنف والتصعيد، والالتزام بمسار السلام.
جاء ذلك اثناء استقبال دولة رئيس الوزراء، اليوم، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الجديد لدى اليمن، السفير غابريال فينالس.
ورحب الدكتور معين عبد الملك برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الجديد.. مؤكدا انه سيحظى بكل اوجه التعاون من قبل الحكومة لانجاح مهامه.. منوها بالموقف الأوروبي الثابت في دعم الشرعية اليمنية، وما قدمه من دعم سخي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لليمن ٢٠٢٢م، وحرصه المستمر على إحلال السلام ودعم الحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
واستعراض اللقاء، مستجدات الأوضاع على الساحتين الوطنية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين اليمن والاتحاد الأوروبي.
كما ناقش اللقاء، تطورات الأوضاع والتحركات الإقليمية والأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، وانطلاق المشاورات اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستمرار المواقف الرافضة من قبل مليشيا الحوثي لكل دعوات السلام.
وبحث الجانبان، التنسيق لحشد الدعم الاقتصادي للحكومة والدور المعول على الأشقاء والاصدقاء وشركاء اليمن في التنمية في هذا الجانب، وما تقوم به الحكومة من اصلاحات فاعلة لتخفيف تداعيات انعكاس الأوضاع العالمية على الاقتصاد الوطني، والتركيز على أولوية الأمن الغذائي.
واستعرض رئيس الوزراء الاصلاحات التي تنفذها الحكومة والتنسيق القائم مع دول مجلس التعاون الخليجي لتقديم حزمة دعم اقتصادي عاجلة، والدور المطلوب من بقية شركاء اليمن في هذا الجانب.. منوها بحرص الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول الخليج واصدقاء اليمن على انجاز حزمة دعم اقتصادي لاسناد جهود الحكومة في هذه الظروف الاستثنائية.
من جانبه، جدد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي تأكيد استمرار دعم دول الاتحاد للجانب التنموي والإنساني في اليمن والجهود الأممية لإحلال السلام.. مشيراً الى اهمية نجاح مشاورات الرياض.
كما نوه بجهود الحكومة والاصلاحات التي تقوم بها وضرورة دعم هذه الجهود خاصة في الجانب الاقتصادي.
