الرئيسية - محليات - سياسة الإفقار الحوثية تتسبب بارتفاع مخيف لمنسوب الجريمة والحوادث الجنائية في صنعاء
سياسة الإفقار الحوثية تتسبب بارتفاع مخيف لمنسوب الجريمة والحوادث الجنائية في صنعاء
الساعة 10:23 صباحاً (المنارة نت .متابعات)

تضاعفت معدلات الجريمة، في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، خلال الفترة الأخيرة، مدفوعة بتردي الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية.
 
وأدت سياسة الجبايات التي تنتهجها مليشيا الحوثي، بحق السكان في مناطق سيطرتها، وقطع الرواتب، على الموظفين، إلى رفع منسوب الجريمة، وتزايد الحوادث الجنائية.
 
وفي أحدث خطوة بهذا الشأن، أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، أن مختل عقليا لقي حتفه نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من أشقاءه لدوافع مجهولة لم يعرفها أحد، وسط تجاهل مليشيا الحوثي الانقلابية.
 
وذكرت المصادر بحسبـ "العاصمة أونلاين " أن المختل " م ع مهدي " والذي يقطن مع عائلته منطقة سواد حنش في أمانة العاصمة، تعرض الأسبوع الماضي للضرب المبرح من اشقاءه ما أفقده الوعي تماما.
 
وبحسب المصدر فان المجني عليه توفي ولم يفق بعد ذلك، وقد تم نقل جثمانه ودفنه في منطقة همدان، وأثارت الجريمة سخطاً واسعاً في الحي، نتيجة تجاهل مليشيا الحوثي التي تسيطر على العاصمة للجريمة، وكأن شيء لم يكن.
 
وتدهورت الأوضاع الاقتصادية في العاصمة صنعاء، منذ ستة أعوام نتيجة استمرار مليشيا الحوثي بنهب رواتب أكثر من مليون موظف حكومي، وارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية الأساسية حيث وصل كيس القمح لأكثر من عشرين ألف ريال.
 
وخلال الربع الأول من العام الحالي رصد "مركز العاصمة الإعلامي" أربع حالات انتحار في أمانة العاصمة، وحالتي قتل تعود أسبابها لتدهور الأوضاع الاقتصادية، وانعدام الدخل الأساسي للعوائل.

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر