أدانت العديد من الدول العربية والأجنبية، هجوم مليشيات الحوثي الإرهابية، على منشآت مدنية في المملكة العربية السعودية يوم أمس.

وعبرت اليمن والإمارات وقطر، عن إدانتها واستنكارها الشديدين، لاستهداف مليشيا الحوثي، منشآت مدنية في السعودية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة.

كما أدانت مصر والبحرين والكويت، بأشد العبارات، مواصلة جماعة الحوثي هجماتها صوب أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي كان آخرها استهداف عدد من المنشآت الاقتصادية والمدنية يوم أمس، بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مما تسبب في أضرار مادية في بعض المنشآت الحيوية بالمملكة فضلاً عن تضرر عدد من المنازل والمركبات.

وأكدت الكويت ومصر والبحرين، في بيانات صحافية منفصلة، صادرة عن وزارات الخارجية، أن استهداف هذه المنشآت الحيوية والمدنية في السعودية الشقيقة يُعد تصعيدًا جسيمًا واستهدافًا سافرًا لأمن وسيادة المملكة، وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عما تمثله تلك الهجمات الإرهابية الخسيسة من انتهاك صارخ لمبادئ وقواعد القانون الدولي.

وعبرت المنامة والكويت والقاهرة، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم، ووصفت الهجوم بأنه "اعتداء إرهابي غادر يستهدف المنشآت المدنية الاقتصادية وينتهك القانون الدولي الإنساني، ويبرهن على إصرار ميليشيا الحوثي على مواصلة هجماتها العدوانية".

وأوضحت البلدان العربية الثلاث، أن استمرار هذه الأعمال على المناطق المدنية والمنشآت والمرافق الاقتصادية في عدد من مناطق المملكة لا يستهدف أمن السعودية واستقرار المنطقة فحسب وإنما يستهدف أيضا الإضرار بإمدادات الطاقة العالمية والتأثير على الاقتصادي العالمي والملاحة البحرية، ويعد كذلك "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي.

فرنسا، من جهتها، أدانت بشدة، الهجمات الحوثية على منشآت السعودية المدنية والاقتصادية.