
دعا مندوب اليمن الدائم إلى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى دعم برامج الحكومة في استعادة التعافي الاقتصادي بدلاً من الاعتماد على المساعدات الإغاثية فقط.
وأوضح في بيان الحكومة أمام جلسة مجلس الأمن حول الوضع في اليمن، أن الإصلاحات التي تنفذها الحكومة سيكون لها الأثر البالغ في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والسيطرة على التضخم واستقرار سعر صرف العملة الوطنية وبالتالي تحسين الوضع الانساني.
وجدد التأكيد على أن "اليمن لا تزال في حاجة ماسة لدعم الجهود الاقتصادية للعودة إلى معدلات التنمية التي تخلفت عنها منذ انقلاب الحوثيين".
وتشير التقارير الدولية في العام 2019 إلى أن اليمن، تخلفت لمدة عقدين من الزمن عن مسار التنمية، وسيمتد التخلف إلى أربعة عقود في حال استمرت الحرب.
وقال السعدي إن "ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تستمر في تصعيدها وحربها وتعرقل كل تلك الجهود، بما في ذلك رفضها المستمر وإلى الآن استقبال المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ في صنعاء".
وأشار أن "الحوثي تقف عائقا أمام مسار السلام، واختارت خيار الحرب لتحقيق طموحاتها في السعي للاستحواذ على السلطة وحكم اليمنيين أو قتلهم، وتغيير طبيعة المجتمع وإدخال عادات وتقاليد وقيم ظلامية لا تتناسب مع تطلعات الشعب".
وطالب السعدي "مجلس الأمن بممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين لوقف التصعيد العسكري، والانخراط بإيجابية في جهود الأمم المتحدة للوصول إلى سلام شامل ومستدام لإنهاء هذا الصراع".
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر