تسبب افتعال مليشيات الحوثي الانقلابية، لأزمة المشتقات النفطية، بشلل تام للحركة في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وقالت مصادر محلية، أن السوق السوداء لمليشيات الحوثي، تنامت بشكل كبير في صنعاء خلال الأيام الماضية، وفرضت أسعار خيالية للوقود، مما تسبب بتوقف السيارات والباصات عن الحركة لعجز أصحابها عن شراء الوقود.
وأوضحت المصادر أن قيادات وعناصر في مليشيات الحوثي، قامت بنهب وشراء سيارات وباصات عديدة لتنقل عبرها المواطنين داخل العاصمة صنعاء بأجور مضاعفة لا يستطيع معظم الناس مواجهتها، وتقضي على مصدر رزق شريحة جديدة من شرائح المجتمع، وهي شريحة أصحاب باصات وسيارات الأجرة التي عجزت عن توفير الوقود لمركباتها، بعدما قضت على مصدر رزق شريحة الموظفين في القطاعين العام والخاص، وغيرها من شرائح المجتمع.
وعادة ما تتعمد مليشيات الحوثي افتعال أزمة وقود خانقة في صنعاء وفي بقية المناطق الواقعة تحت سيطرتها، من وقت لآخر، للمزيد من ثراء قياداتها وعناصرها التي تدير السوق السوداء.
ومنذ اربعة ايام ارتفع سعر جالون البنزين عبوة 20 لترًا إلى أكثر من 30 الف ريال (ما يعادل 50 دولارًا)، في حين تعمل قلة من وسائل النقل، خاصة خارج صنعاء، باستخدام الغاز، رغم ارتفاع سعره إلى مستويات قياسية.
وتصاعدت شكاوى السائقين والمواطنين من الأرتفاع الجنوني لاسعار الوقود في السوق السوداء، ومن خلطه بمواد كيماوية تتسبب في تعطيل محركات السيارات..