الرئيسية - محليات - الجيش: أبطالنا ومقاومتنا بالميدان يصنعون اللحظة الوطنية الفارقة.
الجيش: أبطالنا ومقاومتنا بالميدان يصنعون اللحظة الوطنية الفارقة.
الساعة 12:17 صباحاً (المنارة نت / متابعات)
أكد الجيش الوطني، أن أبطال قواتنا المسلحة ومقاومتنا، يصنعون اللحظة الوطنية الفارقة، وهم جديرون بالمهمة وسينتزعون الانتصار. وتوعد الجيش، في افتتاحية صحيفة 26 سبتمبر، الخميس، تحت عنوان “وهل يغلى عليك دمُّ؟!”، “بإستئصال شأفة تلك المليشيا الحاقدة وقادتها وإلى الأبد، فالأبقى هو الشعب، والدائم هو البطل الشهيد، حيّاً في القلوب وفي الذاكرة”. وأشار إلى أن “الدماء والبطولات والتضحيات أصبحت تشكل قدرنا، ضمن مسار صحيح، وطريق وحيدة لا ثانية لها، هي وحدة الصف والاصطفاف الحقيقي في مواجهة العدو الأوحد، العدو التاريخي لنا كيمنيين”. وأوضحت أن العدو الأوحد لليمنيين هو “المتمثل بالاستبداد والسلالية والطائفية والفارسية، عبر مليشياتها الحوثية، وما جسدته من قبح ودناءة، توجب علينا الإسراع بالتخلص منها ومن شرورها”. وأكدت أن “المؤسسة الدفاعية والأمنية تبذل اليوم كل غال ورخيص، إذ يقدّم الأبطال خلاصة جهدهم وتجربتهم، ومعهم الأحرار من كل المحافظات العزيزة، كما يهبون الوطن دمهم الغالي، “وهل يغلى عليه دم؟!”. وقالت الصحيفة إن “سفر النضال الوطني التحرري، يعج بسير الأبطال العظماء، ممن دُونت إنجازاتهم وبطولاتهم، لتبقى منارة يهتدي بها السائرون في درب الحرية والكرامة والاستقلال”. وأشارت إلى أن “بلُدنا المعطاء، ومنذ القدم مصنعٌ للرجال، ومحضنٌ للبطولات والأبطال، ومنشئٌ للحضارات، كما أنه مهد للدول ومنطلق لتصدير الخير للآخر –أياً كان هذا الآخر- بكل ما يحمله الخير من مدلولات سلام وتعايش وعدالة، والأمثلة كثيرة والنماذج لا تعد ولا تحصى”. وتابعت “اليوم لا يختلف عن الأمس، فما زالت هذه الأرض على وعدها البات، وعهدها القاطع، منذ آلاف السنين، فنفس الرحمن لا يأتي إلا منها، فهي زاخرة بالعقول والطاقات المتفجرة، التي تعطي بلا حدود، وتناضل ولا سقف لنضالها إلا السماء، هدفها أن يحيا وطنها مستقلاً، مصانة فيه حقوق أفراده، كارهة للاستبداد مقاومة له، تأبى الضيم، وتعشق الحرية”. وأضافت: “دوماً وأبداً لسان حال الشعب وقواته المسلحة “شهداؤنا عظماؤنا”، وقد أدوا ما عليهم إيماناً بعدالة القضية التي حاربوا ويحاربون من أجلها حتى اللحظة الأخيرة من حياتهم، ليكونوا حينها في لحظة سمو في معراج الشهادة التي لا يصل إليه إلا الصادقون، ممن نذروا أنفسهم لأوطانهم، ووهبوا دماءهم رخيصة نشداناً لرفاهية الشعب وتعليمه وصحته، وقبل كل ذلك حريته وكرامته وإنسانيته”.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص