شكا مواطنون من انتشار البضائع المنتهية الصلاحية، وبيعها بشكل منظم من قبل باعة، وتجار موالين لمليشيا الحوثي.  

وأكدوا أن البضائع التي تباع بصورة مستمرة، وهي ما تعرف بالمقربة في انتهاء صلاحية استخدامها، أو فاسدة بشكل كامل.. مشيرين إلى حصول حالات تسمم أوساط أطفال.  

وقالوا إن الفساد المستشري في بيع المواد الغذائية والمشروبات المنهية الصلاحية يتم بإشراف من قبل قيادات حوثية، والذي تتخذه مصدراً للثراء أيضاً، وتكديس الأموال على حساب اليمنيين وصحتهم.

  وفي حارة القشيبي، بخط المطار، رصد "العاصمة أونلاين" إحدى المتاجر، والذي ينشط في بيع المواد الغذائية المنتهية الصلاحية، واستمراره في مزاولة البيع على الرغم من شكاوى قدمها أهالي الحي.

  وتعود ملكية المحل التجاري لموال للحوثيين، من بيت "دارس"، ولا تقوم المكاتب المعنية بمراقبة عمله، والتي لم تتجاوب مع شكوى جماعية قدمها عدد من المواطنين المجاورين لمحله.  

  وأكد المواطنون، أن المليشيا تتعامل مع أية شكاوى باستخفاف، وكأن حياة الناس لا تهمها، حد وصفهم.

واعتبروا حديثهم مع "العاصمة أونلاين" بمثابة دعوة لإنقاذ حياتهم من المليشيا، وفضح جرائمها، كون تكرار بيع المواد المنتهية الصلاحية، لها أضرار لا يحمد عقباها.