ضمن حملة التجريف الواسعة لأراضي العاصمة المحتلة صنعاء، جددت الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، منع مواطنين من البناء في ملكياتهم الخاصة، وقامت بنهبها وتوزيعها كهبات لقياداتها، بينما سحبت ملكيات أراضٍ أخرى صرفتها الدولة لمنتسبين في الجيش سابقاً، وسط حالة متصاعدة من السخط المجتمعي. 

  وفي التفاصيل، أفاد مصدر خاص بحسبـ"العاصمة أونلاين" إن الميليشيات الحوثية، أقدمت على نهب مساحات واسعة من أملاك المواطنين بمنطقة الأربعين في سعوان بالعاصمة صنعاء، وتوزيعها كهبات لقياداتها الصرعى.   

كما أقدمت الميليشيات على سحب بطائق ملكية الأراضي لضباط الحرس الخاص"سابقا" التي جرى صرفها في عهد الرئيس السابق علي صالح. 

  وترافقت إجراءات النهب الحوثية مع عمليات احتيال في أجهزة القضاء التي تستولي عليها الجماعة، حيث عمدت لإخفاء جميع وثائق الملكية للأراضي المنهوبة التي قدمها مواطنون أثناء الشكوى الى المحاكم، وتذرعت بأنه جرى إضافتها الى "مسودة عقارات الدولة".   

  ويقود السلالي عبدالله جحاف المكنى أبو حيدر حملة السطو بقوة السلاح على أراضي المواطنين في الأربعين بسعوان، بتوجيه من المجرم البارز المدعو محمد عبدالكريم الغماري، والذي أصدرت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بحقه وأثنين آخرين عقوبات أممية على خلفية تورطهم بجرائم إرهابية ونهب والتصعيد العدواني على محافظة مأرب. 

  وأدت الاجراءات التجريفية والسطو بقوة السلاح الى تعاظم الاحتقان المجتمعي والغضب ضد الميليشيات، التى انعكست خلال الأيام الماضية بسلسلة من الوقفات الاحتجاجية لأبناء شعوب وسعوان.

وهدد السكان بخطوات تصعيدية جديدة ضد التعسفات والنهب الحوثي المتواصل لممتلكاتهم.