أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك أن أي امتداد للمشروع الإيراني وبنظام مستبد وعنصري وإرهابي سيكون كارثة على الأجيال القادمة.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال اجتماعه بقيادة السلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية بمحافظة شبوة حيث أشار إلى ان كل منطقة يسيطر عليها الحوثي تتحول إلى قبر  وتدخل في مرحلة ظلامية؛ فلا جامعات لا خدمات لا مدارس.

موضحا انها كلفة صعبة سندفعها جميعاً وسنتحملها حتى ننتصر بإذن الله في هذه المعركة فهذه بلدنا وسنقاتل عليها إلى النهاية .

واشار دولته ان هناك جامعة تتشكل في شبوة وفي مأرب الآن واحدة من أكبر الجامعات خلال سنوات وقت الحرب، وأبين فيها جامعة، ولحج تنمو.

مؤكدا حرص الحكومة والدولة على كل شيء رغم الحالة الاقتصادية الصعبة التي نمر بها، موضحا أن خلق هذا الوضع هم الحوثيون، فهم سبب الانفصال النقدي، فيما يتحدثون عن ثبات سعر الصرف هناك، وأسعار السلع تضاعفت ثلاث مرات، هناك تضخم مكتوم وهو يسرقون الناس، ببساطة شديدة هو يسطو على مدخرات الناس، الوضع الاقتصادي في البلد صعب في كل المناطق،  سعر الرغيف يتضاعف ثلاث اربع مرات لكن على الآقل نحن نتكلم عن حركة تسببت في ضرب مؤسسات الدولة ووضع اقتصادي صعب وتحاول الآن التوسع، مالم يحصر هذا المشروع ولم يعاد تماسكه، بإذن الله نسترد بيحان والدولة بكاملها ان شاء الله.

وقال دولته بأن الدولة كلها تقف مع شبوة ومأرب وكل الجبهات التي تقاوم، وبإذن الله سيترتب الوضع بشكل أفضل، وحدة الصف ضرورية، المعارك الجانبية أرهقتنا، معنا التحالف العربي بقيادة المملكة وهم معنا منذ البداية، لكن أي خلافات جانبية وصراعات ترهقنا وتشتت هذا الجهد.