أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك خلال اجتماعه اليوم الأول بقيادة السلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية بمحافظة شبوة ان هذه الحرب ليست على مارب وشبوة فقط  بل هي معركة كل اليمنيين للحفاظ على كرامتهم والحفاظ على الدولة والجمهورية.

وطالب دولته الجميع بتوحيد الصفوف وان مصير هذه المعركة سيحدد مصير البلاد بكلها لعشرات السنين إما حرية ومساوآة او نظام عبودية, وهو ما لن يقبل به أي يمني حر .

وأشار رئيس الوزراء إلى خطاب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في خطابه في 26 سبتمبر، والذي أعطى رسائل واضحة بتأكيده على إن كل بندقية تقاوم هي بندقيتنا، وكل صوت يقاوم هو صوتنا، كل ما من شأنه توحيد الصف.. لأن المعارك الجانبية هي من أضعفت وأثّرت وشقت الصف، وهي المساحة التي يتحرك فيها الحوثي.

واوضح انه وبلا شك بأن خسارة بيحان مؤلمة، ولا عزاء لنا في خسارة أي شبر نخسره ولا في أي شهيد نفقده إلا باستعادة بيحان وصنعاء واستعادة كل شبر من البلاد هذه معركة مصيرية.

وأضاف دولته بان الناس احتلفوا بثورة 26 سبتمبر كما لم يحتفلوا به من قبل، الناس في الجنوب قبل الشمال بدأوا يعرفون معنى 26 سبتمبر، وبدأوا يعرفون مدى تلاحم ثورتي سبتمبر وأكتوبر، بنيت دولة..  سنخوض المعركة جميعاً حتى نرسم هذه الملامح.

كما شدد قائلا: "هذه فرصة لتوحيد الصف، كل القوى السياسية بمن فيها المجلس الانتقالي الجنوبي والساحل من عمالقة وحراس الجمهورية، والجميع أيضاً، ومن يدخر جهداً لمعركة أخرى فهو واهم، هو وقت واحد للمعركة، هناك إشكالات كثيرة لكن من المهم أن نتجاوزها، توحيد الصف هو الأساس في المرحلة القادمة".