بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ، مستجدات الأوضاع وسبل تحقيق السلام في اليمن.
وأكد وزير الخارجية، أن الطريق لاستعادة عملية السلام في اليمن يبدأ بالضغط على مليشيات الحوثي لوقف عدوانها العسكري المستمر والقبول بوقف إطلاق نار شامل وهو الأمر الذي سينعكس بإيجابية على مختلف الجوانب وخاصة تلك المرتبطة بتخفيف الآثار الاقتصادية والإنسانية الكارثية لهذه الحرب المدمرة التي تستمر المليشيات الحوثية بإشعالها في مختلف المناطق والجبهات.
وأوضح الوزير بن مبارك، أن أفعال مليشيات الحوثي على الأرض تعكس بصورة واضحة رفضها لكافة المبادرات والجهود الدولية الرامية للوصول لحل سياسي شامل ومستدام ينهي الحرب في اليمن والتي كان آخرها الهجوم الذي شنته المليشيات على ميناء المخا الذي يمثل منفذاً هاماً للمساعدات الإنسانية تستفيد منه عدة محافظات..مشيراً إلى أن هذه الهجمات التي تستهدف إعاقة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى العدوان العسكري المستمر على مأرب وعلى النازحين لا تعكس أي رغبة صادقة وحقيقية من قبل هذه المليشيات للعودة لطاولة المفاوضات وإحلال السلام في اليمن.
وجدد وزير الخارجية، تطلع الحكومة اليمنية من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوطات على مليشيات الحوثي لوقف عدوانها وانتهاكاتها خاصة ضد المدنيين والأعيان المدنية.. مجدداً التزام الحكومة بالسعي نحو إحلال السلام الشامل والدائم في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث.
من جانبه أكد مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية ، موقف بلاده بضرورة إنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل في اليمن.. مشيراً إلى ضرورة بذل كافة الجهود والعمل مع كل الأطراف لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لكافة المناطق..مجدداً دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.