قالت الأمم المتحدة، الأحد، إن أكثر من 1.8 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد، في ظل خروج نصف المنظومة الصحية في البلاد عن الخدمة جراء الصراع الممتد من سبع سنوات.  

وأوضحت الصحة العالمية في تغريدة على تويتر، أن أكثر من 1.8 مليون طفل يمني تحت سن الخامسة، يعانون من سوء التغذية الحاد، ويواجهون ازدياد في الحاجة لخدمات التغذية المنقذة للحياة.  

وأشارت إلى أنها تواصل التدريب مدربين على نظام الترصد التغذوي وجمع البيانات وجودتها وتحليلها بدعم من البنك الدولي.  

من جهتها قالت منظمة الهجرة الدولية، أن 50% فقط من المرافق الصحية في اليمن تعمل بكامل طاقتها مع بعض النقص في الأدوية والمعدات والموظفين.

وأضافت: "لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، قامت المنظمة الدولية للهجرة مع شركاء، مثل قطر الخيرية بتقديم المشورات الطبية لأكثر من 19,300 شخص في أواخر يوليو".  

وتسببت الحرب الدائرة في البلاد والتي اشعلتها مليشيات الحوثي الارهابية منذ سبع سنوات بانهيار المنظومة الصحية في البلاد مع نشوء أسوأ أزمة انسانية في العالم وفق تقديريات الأمم المتحدة.