قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، الأحد، إن 8.1 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة تعليمية طارئة، بزيادة 7 مليون طفل مقارنة بفترة ماقبل الحرب.    جاء ذلك في تغريدة على حسابها في تويتر، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد انطلاق العام الدراسي الجديد في اليمن. وأكدت المنظمة الأممية أن "8.1 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة تعليمية طارئة بسبب الصراع في البلاد".   وأضافت "هذه زيادة ضخمة مقارنة ب1.1 مليون طفل قبل الحرب".   وشددت المنظمة: "يجب أن تتوقف الحرب حتى يستطيع الأطفال عيش طفولتهم".   ‎ومطلع يوليو /تموز الماضي، أفادت "يونيسف" في تقرير لها بأن" أكثر من مليوني طفل في سن التعليم منقطعين حاليا عن الدراسة في اليمن".   ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، فإن أكثر من 2500 مدرسة في اليمن باتت خارج الخدمة التعليمية، جراء الصراع الممتد منذ أكثر من ست سنوات.