بعد 8 أيام من الاختطاف، من قبل مليشيا الحوثي، وجد الشاب "إسماعيل طه بدر" نفسه، في غرفة محقق حوثي، في إحدى نيابات المليشيا في العاصمة صنعاء.    والأسبوع الماضي، تعرض الشاب للاختطاف من قبل عناصر حوثية، قدمت على متن طقم، إلى أمام منزله، في حي "وادي أحمد" شمال العاصمة.   وقالت مصادر محلية إن المليشيا اقتادته بالقوة، كما أنها قامت بمصادرة هاتفه المحمول وتفتيش منزله والعبث بمحتوياته.   واتهمت المليشيا الشاب، بأنه يعمل مراسلاً إعلامياً مع قناة تتبع الحكومة الشرعية، وتقول المصادر إن العناصر اقتادته في بدء اختطافه إلى جهة مجهولة، وبعد محاولات من أسرته عبر قيادات حوثية، تم التوصل إلى مكانه دون السماح بزيارته.   وأشارت المصادر أن المليشيا أحالت امس الشاب إسماعيل طه بدر إلى النيابة، الخاضعة لها، مشيرة إلى أنه تعرض للتعذيب وتحقيقات قاسية.   وفي النيابة لم يكن إسماعيل لوحده، بل تم جمعه مع شباب آخرين تم اتهامهم بالتهمة نفسه، كما أن اختطافهم كان متزامناً.   وكثفت المليشيا من اختطافها وتنفيذها حملات مداهمة على عدد من الأحياء في العاصمة، تخوفاً من أي تحركات شعبية ضدها، مع تزايد الأسعار، إضافة إلى التفاعل الشعبي مع الانتصارات التي يحققها الجيش والمقاومة في محافظتي مأرب والبيضاء.