أصيب طفلان من رعاة الماشية، بانفجار مقذوف من مخلفات المليشيا الحوثية في إحدى المراعي التي قصداها لرعي قطيع الأغنام بأطراف مدينة المخا غربي تعز. وقالت مصادر محلية في المخا، إن طفلًا يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، كان بمعية طفلة تدعى ماجدة، تصغره بخمسة أعوام يرعيان أغنامهما في بلدة ريفية بأطراف المخا عندما عثرا على المقذوف الحوثي. وذكرت المصادر أن الطفلين عثرا على المقذوف في بلدة “نابضة” التابعة لعزلة “المشالحة” بالمخا، وحاولا اللعب به دون إدراك خطره، إلا أنه انفجر بهما فجأة ليصيبهما بجروح متعددة، بحسب المركز الإعلامي للعمالقة. ووفقا للمصادر فإن الطفلة أصيبت بشظايا في الرأس والعينين، بينما أصيب الطفل بجروح متفرقة في يده، وقد جرى نقلهما على الفور إلى مستشفى أطباء بلا حدود في مدينة المخا لتلقي العلاج. وتكررت حوادث انفجار الألغام والأجسام المتفجرة بالأطفال في مراعي الماشية ومناطق الاحتطاب والغيول، حيث نشرت المليشيا ألغامها بشكل عشوائي في كل الأمكنة التي وصلت إليها، ما يجعل الجميع خاصة الأطفال عرضة لخطرها في أي وقت ومكان.