شنت مليشيا الحوثي الإنقلابية، خلال الأسبوعين الفائتين، حملة اختطافات واسعة طالت العشرات من أنصار جماعة التبليغ في ثماني مدن يمنية.   ونقلت "الشرق الأوسط" عن مصادر مطلعة قولها، إن مليشيا الحوثي اختطفت150 شخصا على الأقل والزج بهم بسجون سرية في كل من العاصمة صنعاء وريفها ومدن ذمار وإب وعمران والمحويت مناطق سيطرتها في تعز والحديدة، سعيا لوقف تحركات أتباعها التي تقتصر على الأعمال الدعوية في المساجد.   وأضافت المصادر إن رفض غالبية المنتمين لتلك الجماعة الدعوية الرضوخ لضغوط ومطالب الميليشيات، أجبر الأخيرة على إصدار تعميمات تحض فيها على تعقبهم ووقف كل تحركاتهم في جميع القرى والمدن والمناطق الخاضعة للسيطرة الانقلابية.   وتحدثت المصادر عن توجيه الانقلابيين فور اعتقالهم المنتمين لتلك الشريحة اتهامات عدة لهم للضغط عليهم بترك الخوض في الأمور الدينية والاكتفاء بمساندتها في عملية التحشيد والتعبئة العامة بكل القرى والمناطق التي يزورونها من أجل رفد جبهاتها القتالية بضحايا جدد.   وخلال الأسابيع الماضية، كثفت مليشيا الحوثي حجم انتهاكاتها للحريات الدينية والمذهبية وقامت بحملات اختطافات واسعة في صفوف تلك الجماعات.