
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، اليوم، رئيس مجلس الدولة العماني الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي.
وجرى خلال اللقاء مناقشة تطورات الاوضاع على الساحة الوطنية، وجهود السلام الاقليمية والدولية لإنهاء الحرب.
كما بحث وزير الخارجية، ورئيس مجلس الدولة العماني، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وأكد الدكتور بن مبارك، على عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين اليمن وسلطنة عمان الشقيقة المستندة على روابط القربى والجوار الجغرافي والتاريخ المشترك، والسعي الى تعزيز تلك العلاقات بما يخدم الشعبين الشقيقين.
واشاد وزير الخارجية وشئون المغتربين، بالدور الذي تلعبه سلطنة عمان في دعم الجهود الدولية والإقليمية لإيقاف الحرب والدفع بالعملية السياسية وإحلال السلام الشامل والاستقرار في اليمن والمنطقة، مجدداً التأكيد على ان الحكومة اليمنية تدعم تلك الجهود وتتعاطى بايجابية مع كافة جهود السلام من اجل مصلحة الشعب اليمني ووقف نزيف الدم الجاري منذ انقلاب مليشيات الحوثي على مؤسسات الدولة في 21 سبتمبر 2014 واحتلال العاصمة صنعاء وتوسعها للمدن الاخرى وما تلاها من معاناه انسانية وتدمير للنسيج الاجتماعي وتدهور اقتصادي.
وقال بن مبارك إنه "آن الاون ان توقف اصوات المدافع وان تقرع اجراس السلام وان تغتنم المليشيات فرصة احلال السلام والتعاطي مع الموقف العماني والمبادرات الاممية والاقليمية لإنهاء الحرب والجلوس في طاولة المفاوضات من اجل اعلاء مصلحة الشعب اليمني واحلال الامن والسلم في اليمن".
ولفت الى "أن وقف إطلاق النار الشامل خطوة مهمة جداً لمعالجة كافة القضايا الإنسانية بالإضافة إلى فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم والجلوس إلى طاولة المفاوضات". مضيفاً بأنه يجب على الحوثيين اقتناص هذه الفرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
من جانبه أكد رئيس مجلس الدولة العماني، حرص بلاده لتحقيق السلام الدائم وانهاء الحرب والمعاناه الانسانية في اليمن.
كما جدد الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي، التأكيد على موقف عُمان الثابت الداعم لامن واستقرار اليمن ووحدته وسلامة اراضيه.
حضر اللقاء سفير بلادنا لدى سلطنة عمان الدكتور خالد بن صالح بن شطيف.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر