الرئيسية - محليات - مجزرة مأرب الأخيرة.. الحوثي يعترف وقيادي آخر ينشر صورة مفبركة
مجزرة مأرب الأخيرة.. الحوثي يعترف وقيادي آخر ينشر صورة مفبركة
الساعة 03:45 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )

نشر قيادي في مليشيا الحوثي الانقلابية، صورة مفبركة زعم فيها أنها ليست للطفلة ليان التي احترقت في الاستهداف الصاروخي الحوثي لمحطة وقود بمأرب.

وقال القيادي حسين العزي في حسابه على "تويتر"، إن الصورة هي لطفل سوري، وذلك في محاولة للتغطية على جريمة مليشيا الحوثي الانقلابية.

وبعد تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يكشف حقيقة الصورة المفبركة التي نشرها العزي، علق القيادي الحوثي بالقول: "يبدو أن الصورة مزيفة بالفعل، لذا أعتذر أشد الاعتذار عن نشرها، ومن واقع الفيديو المتداول يتضح أيضا أن الجثة المتفحمة قد تكون موجودة في إحدى ثلاجات الموتى بمأرب لذا أعزي عائلتها وأشاطرهم الحزن".

وأعلنت السلطات المحلية بمحافظة مارب مساء الأحد، ارتفاع عدد ضحايا استهداف ميليشيا الحوثي لمحطة وقود شمال مدينة مارب يوم السبت، الى 21 قتيلاً بينهم طفلان.

هذا واعترف القيادي الحوثي محمد علي الحوثي بمسؤولية جماعته عن تنفيذ ضربة صاروخية على محافظة مارب السبت الماضي.

وقال القيادي في الميليشيا "محمد علي الحوثي"، زاعماً: "سألنا الأخوة في وزارة الدفاع اليمنية فأفادوا بأنهم قصفوا فقط المعسكر الذي في الصورة بالأسفل، ولديهم ما يثبت"، في إشارة لمعسكر ومقر المنطقة العسكرية الثالثة في مارب.

وجاء حديث القيادات الحوثية تحت ضغط إعلامي وحقوقي محلي ودولي كبير، حيث دانت عدة دول ومنظمات محلية ودولية جريمة استهدف محطة وقود بمحافظة مارب يوم السبت بصاروخ باليستي وطائرة مفخخة.

واستهدفت ميليشيا الحوثي ظهر أول أمس السبت محطة للوقود في حي الروضة شمال المدينة بصاروخ باليستي تلته طائرة مسيرة استهدفت طواقم الإسعاف التي قدمت لإنقاذ جرحى الصاروخ.

وأعلن، مساء الأحد، ارتفاع ضحايا هجوم الحوثيين المروع على مدينة مأرب شمال شرقي البلاد، إلى 21 مدنيا، بينهم طفلان.

وذكرت وكالة سبأ الرسمية، نقلاً عن مصدر طبي، أن القصف الصاروخي الذي نفذته مليشيا الحوثي بصاروخ باليستي وطائرة مفخخة على محطة وقود في مدينة مأرب، أدى إلى استشهاد 21 شخصاً بينهم طفلان بالإضافة إلى عدد من الجرحى من المدنيين.

وانتشرت صورا ومقاطع فيديو مؤثرة لضحايا الاستهداف الحوثي لمحطة وقود شمال مأرب، حيث ظهرت الطفلة ليان( 5 اعوام) وقد تفحمت جثتها، وودعت عدد من الامهات، ابنائهن الذين قضوا في المجزرة، بألم وحرقة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر