بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ، تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود المبذولة لإحلال السلام.
وأكد وزير الخارجية، خلال اللقاء، مواصلة مليشيا الحوثي الانقلابية، للتعنت والمراوغة إزاء المبادرات والجهود المبذولة لاحلال السلام، مما أدى إلى مفاقمة الوضع الإنساني وزيادة معاناة اليمنيين.
ولفت إلى أن الحكومة اليمنية لم تتوقف عن منح تصاريح استثنائية لدخول سفن الوقود وبما يضمن تغطية احتياجات الاستخدام المدني والإنساني والتجاري في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي.
وشدد الوزير بن مبارك، على ضرورة استمرار دعم الحكومة اليمنية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض خاصة ما يتعلق بالشق الأمني والعسكري.
وقال إن "تثبيت الاستقرار سينعكس بشكل إيجابي على كافة الجوانب والمجالات وسيساعد الحكومة على تنفيذ برنامجها وتحقيق أهدافها في تحسين الأوضاع وتقديم الخدمات للمواطنين".
من جانبه شدد المبعوث الامريكي على ضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن.
ومنذ ثلاثة أشهر يقود المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينج، إلى جانبه المبعوث الأممي مارتن غريفيث، مباحثات مكثفة للوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب في اليمن، لكنهما لم يخرجا بنتيجة بسبب تعنت مليشيا الحوثي، ورفضها لكافة مبادرات وجهود السلام.