الرئيسية - محليات - الرئيس هادي يشدد على انهاء الحسابات الضيقة وتقوية الصف الوطني في مواجهة مليشيا الحوثي
الرئيس هادي يشدد على انهاء الحسابات الضيقة وتقوية الصف الوطني في مواجهة مليشيا الحوثي
الساعة 12:36 صباحاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
شدد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، على اهمية ان يضع الجميع مسؤولية العمل على انهاء اي توترات جانبية او خلافات مناطقية او حزبية او حسابات ضيقه لا تخدم المعركة الاسمى والأهم في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية، والعمل على كل ما من شأنه تقوية صفنا الوطني ونسيجنا الاجتماعي ولحمتنا وتفويت الفرصة على المتربصين بنا..

وقال رئيس الجمهورية مخاطبا أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، في سياق الخطاب الذي وجهه لهم أمس الأربعاء بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك: "لقد واجهنا معاً تداعيات هذه الأزمة، وتحملنا كافة التحديات والصعاب التي فرضت علينا ولم تكن خيارنا بل أراد اعداء الامة والوطن من المليشيات القمعيه المتمردة المسنودة بدعم لاحدود له من راعيها الرئيسي النظام الايراني أن تخضع شعبنا لتبعية نهجها العدائي الاقصائي بما يحمله من مشاريع ظلاميه وتوسعيه باليمن والمنطقة".

وأضاف: "ومع ذلك فإن ارادتنا عالية وهممنا وعزائمنا تعانق السماء بفضل صمودكم وتضحياتكم التي لن ترضى او تقبل مطلقاً أو تسمح للمشروع الايراني بالنيل من اليمن، مهما كلف ذلك من ثمن، مسنودين في ذلك الى دعم اخوي صادق وتضحيات مقدره لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي لم ينقطع او يجف دعمها لليمن والشعب اليمني في كل المراحل ومختلف المجالات".

وأكد فخامته، على ضرورة أن تبذل الحكومة والسلطات المحلية، كل جهودها، خدمة لابناء شعبنا الصابر، وتطبيعاً للأوضاع وتقديماً للخدمات واستتباباً للأمن والاستقرار.

ولفت الى "أن ما تواجهه وتعيشه بلادنا منذ سنوات مضت جراء الانقلاب الغاشم، قد أثقل كاهل الوطن والمجتمع بأسره، فهذا الانقلاب الذي نفذته مليشيا الموت والدمار الحوثية الايرانية على الدولة، كرس معاناة واسعة لشعبنا، تجسدت في هذه الأزمة الإنسانية المؤسفة التي ألقت بظلالها الأليمة على أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية التي يكتوي بنارها ابناء شعبنا الصابر ويعايشها".

وأردف الرئيس هادي: "لقد قابلنا بإيجابية كافة جهود ودعوات السلام من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وقدمنا في سبيل ذلك التنارلات تلو التنازلات حرصا منا على حقن الدماء، وإنهاء معاناة شعبنا المستمرة منذ أكثر من 6 سنوات، إلا أن هذه المليشيات الإرهابية، قابلت هذا الموقف بمزيد من التصعيد، وارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين، وشن الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على المدن والاحياء السكنية في بلادنا والمملكة العربية السعودية، في خطوة تعكس ما ينطوي عليه سلوك هذه المليشيات من إرهاب، وحقد، ونزعة إجرامية، وارتهان للارادة الإيرانية الهادفة لاشعال الحروب والأزمات".

وعبر فخامة الرئيس، عن احر التهاني لأبطال قواتنا المسلحة والمرابطين، والمقاومة الشعبية الباسلة، ورجال القبائل، وكل حر شريف يدافع عن وطنه وعرضه وهويته وعقيدته ضد المشروع الايراني الطائفي العنصري.. سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة، على الجميع بالخير واليُمن والإيمان والسلامة والأمن والاستقرار..

وفي ما يتعلق بالتطورات في فلسطين قال رئيس الجمهورية: "إننا نتابع معاً بحرقة وألم مايعانيه شعبنا الفلسطيني المناضل من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، ونحيي صموده الأسطوري الذي نرى فيه عزة وشموخ كل عربي ومسلم حر شريف، ورغم الظروف العصيبة التي تمر بها بلدنا جراء انقلاب مليشيات الحوثي والحرب التي اشعلتها فإننا لن ندخر جهدا للعمل المشترك مع الاشقاء العرب، والقوى الخيرة الداعمة للسلام والحق الفلسطيني والعدل حول العالم، من أجل نصرة عدالة القضية الفلسطينية.

وتابع: "وستظل فلسطين دائما قضيتنا الاولى وسنظل دائمًا وأبدا سندا وذخرا لنصرة مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني الشقيق حتى تحقيق كامل تطلعاته المشروعة في الحرية والاستقلال، ونيل حقوقه وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص